طقس العرب - تسبب الإعصار المداري "فريدي"، الذي يجتاح المحيط الهندي منذ عدة أيام ، بمقتل 7 أشخاص أثناء مروره عبر مدغشقر، إلا أنه ضعف مع وصوله إلى سواحل موزمبيق يوم الجمعة كعاصفة مدارية ملقياً بـ "مستويات خطيرة واستثنائية من الأمطار" مع استمرار النظام الجوي في إحداث الفوضى في جنوب إفريقيا.
(مشاهد من الدمار الذي خلفه إعصار فريدي في مدغشقر قبل أن يتجه إلى موزمبيق)
الإعصار "فريدي" هو أحد أطول الأنظمة الجوية عمرا في نصف الكرة الجنوبي، وقد وصل إلى سواحل مدغشقر مساء الثلاثاء، مع رياح سرعتها حوالي 180 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة، مسبباً أضرار جسيمة في مدغشقر، وقال مكتب إدارة الكوارث إن من بين القتلى السبعة أربعة غرقوا وثلاثة آخرين قتلوا "نتيجة انهيار منزل، وتسبب الإعصار في تشريد أكثر من 16 ألفا.
وتراجعت قوة "فريدي" قليلا بعدما اجتاح مدغشقر مساء الثلاثاء، قبل أن يستعيد قوته فوق المحيط مساء الأربعاء ويوم الخميس.
ووصل فريدي إلى اليابسة في بلدة فيلانكولوس الساحلية في موزمبيق يوم الجمعة، مع رياح بلغت سرعتها 113 كيلومترا في الساعة، ويصنف الآن على أنه "عاصفة استوائية قوية" بعد أن زادت سرعته فوق قناة موزمبيق.
ومن المتوقع أن يضعف النظام الجوي مع مروره عبر جنوب إفريقيا ، لكنه لا يزال يشكل خطرا كبيرا بهطول أمطار غزيرة على الدول المجاورة زيمبابوي وجنوب إفريقيا وزامبيا وملاوي وبوتسوانا ، وفقا لمركز الطقس الإقليمي في ريونيون.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة في بيان من أن "هناك خطرا محتملا من أن هطول أمطار الغزيرة التي تهطل عادة خلال شهور، قد تسقط في غضون بضعة أيام، مما يتسبب في فيضانات واسعة النطاق في منطقة تعاني بالفعل من التربة المشبعة بالمياه وارتفاع في مستويات المياه في أحواض الأنهار، جراء الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل غير عادي".
يذكر انه في كل عام خلال موسم الأعاصير الذي يمتد من نوفمبر إلى أبريل، تمر حوالي 10 عواصف أو أعاصير عبر جنوب غرب المحيط الهندي ، الذي يمتد من نوفمبر إلى أبريل.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول