طقس العرب - في كل صيف من كل عام، يستمر الغطاء الجليدي في القطب الشمالي في الذوبان بفعل استمرار ارتفاع درجات الحرارة إلى أن يصل إلى الحد الأدنى في نهاية الصيف قبل أن يبدأ الطقس البارد في التسبب في زيادة الغطاء الجليدي هناك.
وقال المتنبئون الجويون في "طقس العرب"، أن آخر تحاليل بيانات الأقمار الصناعية الذي أجرته وكالة ناسا والمركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC) في جامعة كولورادو بولدر، أن الحد الأدنى للجليد في القطب الشمالي لعام 2024 وحتى تاريخ 11 سبتمبر الحالي بلغ 1.65 مليون ميل مربع (4.28 مليون كيلومتر مربع)، وبذلك يعتبر سابع أدنى حد للجليد البحري تم قياسه في القطب الشمالي على الإطلاق.
يتغير الجليد البحري في القطب الشمالي من يوم لآخر، وتؤثر الظروف الجوية المحيطة على سماكة الجليد من عام لآخر ولا شك أن الاحترار العالمي وارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات بفعل التغير المناخي، يلعب دوراً هاماً في تغيير سماكة الجليد في القطب الشمالي، ويؤثر ذوبان الجليد على الظروف الجوية حول العالم بفعل زيادة عملية التبخر وتغذية الغلاف الجوي بكميات ضخمة من بخار الماء وبالتالي تشكل حالات جوية متطرفة و هطول غزيرة الأمطار لاحقاً، كما أن عملية ذوبان الجليد تشكل خطراً حقيقياً على الدول المجاورة بفعل مخاوف ارتفاع منسوب البحار والأنهار المجاورة لبعض الدول والتي تهدد حياة الأشخاص الذين يسكنون في المناطق الساحلية.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول