موقع ArabiaWeather.com- محمد سلامة- وصلت السويد إلى مراحل متقدمة في مجال إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة، حتى أصبحت تستورد النفايات من الدول الأوروبية المجاورة مثل النرويج.
وتعتبر الدولة الإسكندنافية، من الدول المصنفة في الطليعة في مجال الاستفادة من الطاقة الناتجة من حرق النفايات، فما يقارب 20 % من الكهرباء في السويد يتم توليدها من إعادة تدوير النفايات.
ورغم أن الشعب السويدي ينتج نفس كمية النفايات التي يُنتجها غيرهم من الأوربيين سنوياً، لكن أقل من 1% من النفايات المنزلية ينتهي بها المطاف في مطامر النفايات، والسبب يعود إلى كون المجتمع السويدي تعوّد على تصنيف النفايات من البيوت، فيتم فصل البلاستيك، الورق، المعادن والزجاج. وكذلك يتم فصل النفايات الغذائية، فيما تقوم الشاحنات بنقل النفايات المصنفة إلى محطات إعادة التدوير المنتشرة في أنحاء البلاد.
وفي محطات إعادة التدوير يتم فصل المواد التي يمكن إعادة استخدامها، بينما يتم حرق الباقي في محطات متخصصة لتنتج الكهرباء، وقد اتبعت السويد اجراءات وسياسات تهدف إلى تخفيف أضرار الانبعاثات الناتجة عن عملية الحرق، وهذا ما جعل السويد تستفيد لأقصى درجة من كل طن نفايات، ولذلك يمكن القول أن السويد من أكثر دول العالم محافظة على مصادر الطاقة والبيئة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول