السعودية | أمطار رعدية على أجزاء من مُرتفعات جازان وعسير وضباب كثيف على أجزاء عِدّة من الشرقية الأيام القادمة

2022-10-02 2022-10-02T12:38:10Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تُشير الخرائط الجوية توقعات باستمرار تأثر أجزاء من مُرتفعات وتُهامة جازان وعسير بتكونات ركامية فترة ما بعد ظهر يوم الإثنين، تترافق بِهطول زخات رعدية من الأمطار تكون مُتفرقة في الغالب، وهذا لا يمنع أن تكون غزيرة في بعض الأحياء والنطاقات الجغرافية وتترافق مع تساقط البَرَد، بالإضافة إلى حدوث البروق والصواعق.

 

ويُتوقع أن تكون الأجواء حارة نهاراً في أغلب مناطق المملكة بإستثناء المُرتفعات الجنوبية الغربية، وتهب رياح جنوبية نشطة أحياناً على أجزاء من غرب منطقة الرياض إدارياً والقصيم وحائل وتتسبب برفع درجات الحرارة ورُبما ارتفاع نسب الغُبار في الأجواء في أجزاء من تلك المناطق. 

 

 

أما ليلاً، فتكون الأجواء دافئة نسبياً الى دافئة في عموم المناطق بينما تكون مائلة للبرودة فوق مرتفعات جنوب غرب المملكة، وترتفع نسب الرطوبة السطحية على المناطق الساحلية ويتشكّل الضباب الخفيف ساعات فجر وصباح الثلاثاء على أجزاء من سواحل مكة المُكرمة، بينما تصلّ نسب الرطوبة إلى 100% في المناطق الداخلية وبعض المناطق الساحلية من الشرقية، وتكون الظروف مُهيأة لتشكُل الضباب إلى الضباب الكثيف على أجزاء عِدّة من الشرقية قد تشمل الدمام والجبيل أيضاً، ويتوقع أن تتجدد فرص تشكل الضباب فجر وصباح الأربعاء بإذن الله.


ويُنبه "طقس العرب" الإخوة السائقون من خطر تدنّي مدى الرؤية الأفقية وربما إنعدامها خلال ساعات الليل المتأخرة والفجر والصباح الباكر، لاسيّما على الطرقات الداخليّة، كما يُنبه من خطر تأثير الضباب سلباً على حركة الملاحة الجويّة.

 

والله أعلم. 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟