السعودية | جدة وينبع ورابغ وأملج تحت تأثر رياح الصبا وغُبارها يوم الخميس 17-03-2022

2022-03-15 2022-03-15T08:35:48Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - من المُتوقع بمشيئة الله أن تنشط رياح الصبا مُجدداً يوم الخميس، وكعادتها فستشمل بتأثيرها أجزاء واسعة من جدة وينبع ورابغ وأملج وصولاً حتى الأجزاء الجنوبية من محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك. 

 

تُثير الأتربة والغُبار

رياح الصبا تهُب على جدة وينبع ورابغ وأملج الخميس 

وفي التفاصيل، تتأثر كُلٍ من : جدة وينبغ ورابغ وأملج الخميس 17-03-2022 بهبوب لرياح الصبا، ويُتوقع أن تعمل على إثارة الأتربة والغُبار بشكلٍ متفاوتة من منطقة إلى أخرى، لاسيّما الأجزاء الشمالية من مدينة جدة على وجه الخصوص، ما سيعمل على تدني مدى الرؤية الافقية، خاصةً على الطرق الخارجية.

 

 

هذه الأجواء تستوجب من مرضى الجهاز التنفسي والعيون اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظروف الجوية لتجنب حدوث مضاعفات لاقدر الله، كما تستوجب والسائقين الحذر والانتباه خلال القيادة بسبب التدني المتوقع في مدى الرؤية الأفقية. 

 

التفسير العلمي لهبوب الصبا 

رياح الصبا هي رياح شرقية إلى جنوبية شرقية، من المُرتقب أن تهُب نتيجة سيطرة كتلة هوائية باردة سطحية على أجزاء واسعة من شمال ووسط السعودية، الأمر الذي يعمل على سيطرة مُرتفع جوي سطحي على تلك المناطق، وبسبب الكثافة العالية للهواء البارد فإنه يندفع غرباً نحو جبال الحجاز، وتعمل جبال الحجاز دور حاجز صد الذي يمنع الهواء البارد بالتحرك غرباً نحو البحر الأحمر، فلا يجد الهواء البارد طريقه غرباً سوى عبر الممرات بين الجبال، وبالتالي تزداد سُرعته ويندفع بقوة نحو المناطق الساحلية وهو ما يعمل على إثارة الغبار. 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟