السعودية | مُنخفض جوي يدفع برياح قوية مثيرة للغبار شمال المملكة بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر

2020-05-23 2020-05-23T20:46:50Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - سنان خلف - يُتوقع أن تتأثر الأجزاء الشمالية من المملكة العربية السعودية مع أول أيام عيد الفطر السعيد بتقلُبات جوية جديدة، تتمثل بالرياح القوية المُثيرة للأتربة والغبار في أجزاء واسعة من شمال المملكة.

 

قد يمتد لحائل ورفحاء

غُبار مُتوقع على الجوف والحدود الشمالية أول أيام عيد الفطر 

 

وفي التفاصيل فيُتوقع أن تتأثر أجزاء من منطقة بلاد الشام بمنخفض جوي يوم الأحد، سيدفع بعد مشيئة الله برياح شمالية غربية نشطة إلى قوية السرعة نحو عموم مناطق الشمال.

 

 

تبدأ مع ساعات ظهر الأحد

المناطق المشمولة بتوقعات الرياح والغبار

 

ويبدأ نشاط الرياح بشكل لافت اعتباراً من ظهر يوم الأحد على طول القطاع الشمالي والشمالي الغربي من المملكة، ويشمل عموم منطقتي تبوك والجوف، إضافة إلى منطقة الحدود الشمالية، وحفر الباطن وحائل والقصيم والأجزاء الشرقية وأجزاء من المدينة المنورة وسواحلها، حيث يُتوقع أن تهب على هذه المناطق رياح نشطة إلى قوية السرعة، تصل بعض هباتها لما بين 80-70 كم/ساعة، تعمل على إثارة الأتربة والغبار، ما سينعكس سلباً على مدى الرؤية الأفقية التي يتوقع انخفاضها بشكل كبير. 

 

انخفاض متوقع على درجات الحرارة 

 

كما ويُتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في الأجزاء الشمالية من المملكة لتصبح في بداية العشرينيات مئوية، وذلك بعد الطقس الحار الذي أثر على المنطقة خلال الأيام الماضية.

 

 

هذه الأحوال الجوية تستوجب الانتباه من:

-خطر التدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار والأتربة المثارة

-خطر حدوث مضافات لدى مرضى الجهاز التنفسي والعيون بسبب الغبار  

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟