السعودية: هل تتأثر المملكة بالحالة المدارية أسنا خلال الأيام القادمة؟

2024-08-30 2024-08-30T17:04:27Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تُبيّن آخر صور الأقمار الإصطناعية في مركز طقس العرب تمركز الحالة المدارية أسنا شمال شرق بحر العرب و هي تُصنف بأنها عاصفة مدارية و تُقدر سرعة الرياح حول مركزها بحوالي 40 عقدة، كما و يُتوقع أن تواصل تحركها للغرب خلال الأيام القليلة القادمة نحو بحر عُمان.

بإمكانك متابعة صور الأقمار الاصطناعية لبحر العرب من هنا

 

 

هل تتأثر السعودية بالحالة المدارية أسنا؟

قال المُختصون في مركز طقس العرب بأنه يُتوقع أن لا تتأثر المملكة السعودية بأي تأثيرات مُباشرة للحالة المدارية أسنا، و ذلك بسبب تمركز المُرتفع الجوي في طبقات الجو العالية فوق أجواء شبه الجزيرة العربية و الذي يشكل حاجز صد أمام تقدم أي حالة مدارية و الذي يحول دون تعمق النظام المداري لجنوب شرق شبه الجزيرة العربية و اضمحلالها فور اقترابها من السلطنة. 

 

حالة الطقس المُتوقعة في المملكة الأيام القادمة

  • تميل درجات الحرارة للانخفاض قليلاً خاصة في المناطق الشمالية، و لكن يبقى الطقس شديد الحرارة في غالبية المناطق و مُعتدلاً على جبال السروات بطبيعة الحال.
  • يستمر تجدد السُحب الركامية ساعات بعد الظهر على القطاع الجنوبي الغربي و الغربي و يُرافقها هطول أمطار رعدية مُتفاوتة الغزارة و تساقط البَرَديات في بعض الأنحاء.
  • يكون الطقس مائلاً للحرارة ليلاً في غالبية المناطق، في حين يميل للاعتدال في بعض المناطق الشمالية، و مائلاً للبُرودة فوق الجبال الجنوبية الغربية مع احتمالية تشكل الضباب. 

 

و الله أعلم.

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كيف نجحت السعودية بالحد من الأثر المناخي لموجات الغبار عبر برامج التأقلم؟

كيف نجحت السعودية بالحد من الأثر المناخي لموجات الغبار عبر برامج التأقلم؟

السعودية | لماذا لا تتأثر مدينة جدة بالمنخفضات القطبية والتساقطات الثلجية كما هو الحال في منطقة تبوك؟

السعودية | لماذا لا تتأثر مدينة جدة بالمنخفضات القطبية والتساقطات الثلجية كما هو الحال في منطقة تبوك؟

قارة تشتعل.. أميركا الجنوبية تتخطى الرقم القياسي للحرائق

قارة تشتعل.. أميركا الجنوبية تتخطى الرقم القياسي للحرائق

اليوم العربي للأرصاد الجوية 2024 تحت شعار "الأثر المناخي وبرامج التأقلم"

اليوم العربي للأرصاد الجوية 2024 تحت شعار "الأثر المناخي وبرامج التأقلم"