موقع ArabiaWeather.com- محمد سلامة- عندما نتكلم عن الطباعة ثلاثية الأبعاد فإننا نتحدث عن أجسام يتم طباعتها بشكل مجسد للطول والعرض والارتفاع ، ولكن أن يتم إضافة بعد رابع إلى عملية الطباعة، فإن ذلك يحتاج إلى تفسير!
يقصد بإضافة البعد الرابع هو إنتاج مجسمات ثلاثية الأبعاد مركّبة من مواد خاصة تتميز بقدرتها على تغيير شكلها مع مرور الزمن أو عند تعرضها لظروف خارجية مثل التعرض للماء أو الحرارة أو الضوء، وتعتبر قابلية الأجسام المطبوعة للتغيير بمثابة البعد الرابع.
ولتحقيق هذه الطباعة يتوجب استخدام طابعة قادرة على مزج مواد مختلفة قابلة للبرمجة، فاستخدام مواد كهذه سيسمح على سبيل المثال للإنسان في المستقبل بشراء لوح مسطح من أحد متاجر بيع المفروشات، وأخذه إلى المنزل ورش الماء عليه ليتغير شكله ويتحول إلى إحدى قطع المفروشات.
ويقتصر العمل على تكنولجيا الطباعة رباعية الأبعاد حالياً على مراكز الأبحاث، فهذه التكنولوجيا تحتاج للمزيد من الوقت حتى تتنوع التطبيقات وتثبت فاعليتها، والتي يمكن للإنسان أن يستفيد منها.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول