طقس العرب - ترصد آخر صور الأقمار الإصطناعية في مركز طقس العرب الإقليمي الهيكل الضخم للعاصفة المدارية الأولى في خليج البنغال وشمال المُحيط الهندي (رمال)، حيث تدور حزم ضخمة من السُحب الركامية الرعدية حول مركز العاصفة والذي يُسجل قيم ضغط جوي مُنخفض يصل إلى 980مليبار وبسرعة رياح شديدة تصل إلى 97كم/ساعة وبإرتفاع أمواج شديدة تتراوح من 8-10 أمتار.
وقال المُختصون في مركز طقس العرب بأن آخر مُخرجات نماذج المُحاكاة الحاسوبية تُشير إلى حدوث اشتداد على العاصفة (رمال) مساء وليل اليوم الأحد وفجر وصباح الإثنين وذلك عند وصولها لسواحل شمال غرب الهند وبنغلادش حيث تتعمق قيم الضغط الجوي وبذلك تشتد الرياح وتتكتسب العواصف الرعدية المزيد من القوة بفعل ازدياد تغذيتها بالطاقة الحرارية الكامنة والرطوبة، وتكون تأثيرات العاصفة حينها قد ظهرت جلياً بأمطار شديدة الغزارة يصحبها العواصف الرعدية شديدة القوة ورياح عاتية تصل إلى مايزيد عن 100كم مع هبات تصل إلى 140-150كم/ساعة، وبفعل الرياح العاتية يُتوقع أن يرتفع مستوى الأمواج إلى مايزيد عن 10 أمتار فترة الذروة مُهددةً مُدن ساحلية بالفيضانات.
وبحسب آخر المُخرجات المُستلمة يُتوقع أن تدخل عين العاصفة رمال اليابسة يوم الإثنين خاصة مع ساعات النهار ولكن تستمر بشدة مُرتفعة للغاية نتيجة جذبها لرياح استوائية مُحملة بكميات ضخمة من بُخار الماء الذي يعمل على تغذية العاصفة بالرطوبة الكافية للاستمرار بشدة مُرتفعة، حيث يستمر هطول الأمطار شديدة الغزارة وبوتيرة متواصلة دون انقطاع قبل تراجعها تدريجياً بقية يوم الإثنين لمُنخفض مداري عميق بإذن الله ولكن هذا لايعني انتهاء التأثيرات الشديدة للحالة المدارية.
إذ يُتوقع بمشيئة الله استمرار هطول الأمطار بغزارة مساء الإثنين ويوم الثلاثاء مع تراجع اضافي في تصنيف الحالة المدارية حتى تعود لاضطراب مداري نتيجة ابتعاد المنظومة الجوية عن سطح المياه الحارة والرطبة.
وتُشير نواتج النماذج العددية الحاسوبية ذاتها إلى أن كميات الأمطار يُعتقد بأنها ستكون هائلة كميات وضخمة تتراوح مابين 400-700 ملم تختلف من منطقة إلى منطقة بحسب التضاريس، وتتسبب كميات الأمطار بهذا الشكل بالسيول الجارفة والفيضانات المُفاجئة وحدوث الانهيارات الأرضية والصخرية نتيجة تشبع الأرض بالمياه.
والله أعلم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول