العراق | نهاية أسبوع صيفية اعتيادية ودرجات الحرارة في مُنتصف ال40 بالعاصمة بغداد

2024-07-18 2024-07-18T11:32:13Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - تشير آخر مُخرجات النماذج الجوية العددية المُعالجة لدى قسم العمليات الجوية في مركز طقس العرب إلى تأثر العراق نهاية الأسبوع بتيارات هوائية ذات درجات حرارة أعلى من مُعدلاتها، تعمل على حدوث ارتفاع قليل في درجات الحرارة لكن مع نشاط على سرعة الرياح الشمالية الغربية على فترات.

 

ارتفاع قليل على درجات الحرارة نهاية الأسبوع

 

وفي التفاصيل تتأثر العراق بتيارات هوائية ذات درجات أعلى يومي الجمعة والسبت بحيث يطرأ ارتفاع قليل على درجات الحرارة مع بقائها أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 2-3 درجات مئوية، ويكون الطقس صيفياً حاراً في غالبية المناطق ومُعتدلاً فوق المُرتفعات الجبلية الشمالية، في حين يستمر شديد الحرارة في المناطق الجنوبية تحديداً البصرة وما حولها.

 

وتكون درجات الحرارة العُظمى في العاصمة بغداد مابين 44-46 درجة مئوية بينما تتخطاها جنوباً، وتكون الرياح شمالية غربية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً وتكون مصحوبة بهبات قوية تعمل على إثارة الأتربة والغُبار لاسيما في المناطق الجنوبية الشرقية.

 

حالة الطقس في العراق ليلاً

 

كما ويكون الطقس في ساعات الليل لطيفاً إلى بارداً نسبياً في المرتفعات الشمالية، لكنه مائل للحرارة في بقية المناطق لتكون درجات الحرارة في مستويات ثلاثينية في العاصمة بغداد لاسيما فجراً.

 

والله أعلم.

 

حالة الطقس ودرجات الحرارة لل14 يوم القادمة في العاصمة بغداد

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الوطن العربي | كتلة هوائية ذات حرارة أبرد من المعتاد تؤثر على 7 دول عربية وتتسبب بتغيرات هامة على الطقس

الوطن العربي | كتلة هوائية ذات حرارة أبرد من المعتاد تؤثر على 7 دول عربية وتتسبب بتغيرات هامة على الطقس

كتلة هوائية باردة وقطبية المنشأ تترافق (بالثلوج ودرجات الحرارة السالبة) تؤثر على شرق القارة الأوروبية نهاية الأسبوع

كتلة هوائية باردة وقطبية المنشأ تترافق (بالثلوج ودرجات الحرارة السالبة) تؤثر على شرق القارة الأوروبية نهاية الأسبوع

رحلة بدر الزيتون العملاق بين الغيوم قُبيل غروبه

رحلة بدر الزيتون العملاق بين الغيوم قُبيل غروبه

هل إطلاق مركبة "ستارشيب" الفضائية يعتبر إنجازا تاريخي كما يقال؟

هل إطلاق مركبة "ستارشيب" الفضائية يعتبر إنجازا تاريخي كما يقال؟