طقس العرب - تتزايد الرغبة في البحث عن طرق للتدفئة خلال أيام الشتاء الباردة، ويظهر السؤال حول ما إذا كان تناول المشروبات الساخنة أو الباردة هو السبيل للحصول على الدفء بطريقة مثالية، ويتساءل الكثيرون عن فعالية هذه المشروبات في تسخين الجسم وتحفيزه على إنتاج الحرارة، وفي هذا المقال، سنستكشف ما إذا كانت المشروبات الساخنة أو الباردة هي الخيار الأمثل للمحافظة على الدفء أثناء مواجهة فصل الشتاء البارد.
يفضل البعض تناول المشروبات الدافئة في أوقات الشتاء للشعور بالدفء أثناء انخفاض درجات الحرارة هل هذا صحيح؟
أوضح الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، أن تناول المشروبات الباردة التي تقل حرارتها عن 37 درجة مئوية، أي أقل من درجة حرارة الإنسان الطبيعية، تعطي إشارة إلى المخ بأن الجسم بارد، ويحتاج إلى تدفئة، ما يدفعه لإنتاج الطاقة اللازمة لتدفئة الجسم لتتلاءم مع درجة حرارة الجسم الطبيعية.
في حين تعمل المشروبات الدافئة، التي تتجاوز حرارتها 37 درجة مئوية، أي أعلى من درجة حرارة الجسم الطبيعية، على إرسال إشارة إلى المخ بأن الجسم في حالة دفء، أو تعرض لحرارة عالية وبالتالي، يتخذ المخ إجراءً لإنتاج الطاقة المطلوبة لتبريد الجسم، أو يكتفي بعدم إنتاج طاقة عندما يكون الجو بالفعل دافئًا، مما يساعد على الحفاظ على درجة حرارة الجسم المستقرة.
اقرأ أيضا:
أعشاب تأكد من وجودها في منزلك في فصل الشتاء
3 أنواع من المشروبات اليومية متهمة بمرض "سرقة الدماغ"!
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول