طقس العرب - المرتفع الجوي لا يعني بالضرورة ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك المنخفض الجوي لا يعني انخفاض درجات الحرارة.
ترتبط كلمة منخفض جوي عند الكثيرين بانخفاض درجات الحرارة، وهذا مفهوم خاطئ مُنتشر عند الكثيرين.
المنخفض الجوي يعني انخفاض قيم الضغط الجوي.
فإذا ترافق مع كتلة هوائية حارّة ، مثلما يحدث في المنخفضات الخماسينية (نتأثر في الأردن بكتل هوائية حارة قادمة عبر مصر وليبيا والقارة الأفريقية)
أو مُنخفض الهند الموسمي ( نتأثر في الأردن بكتل هوائية حارّة قادمة من الجزيرة العربية أو العراق)، وبالتالي يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة.
في حين، اذا ترافق المنخفض الجوي مع كُتل هوائية باردة، مثلما يحدث في فصل الشتاء ( تترافق المنخفضات الجوية المؤثرة على الأردن مع كُتل هوائية باردة قادمة عبر أوروبا أو البحر المتوسط وأحياناً يكون مصدرها سيبيريا أو مناطق قُطبية) ، وبالتالي تنخفض درجات الحرارة.
انخفاض قيم الضغط الجوي، يسمح للهواء الرطب (في حال كان الهواء رطباً) بالصعود إلى طبقات الجو العليا، وبالتالي تشكُل السُحُب، وحدوث الاضطراب الجوي بشكل عام، أما اذا كان الهواء جافاً فلا يحدث اضطراب بالطقس.
أما المرتفع الجوي، فيعني ارتفاعاً في قيم الضغط الجوي، وليس الحرارة.
فإذا كان مصدر الكتلة الهوائية المرافقة للمرتفع الجوي بارداً ( مثل المرتفع الجوي السيبيري شتاءاً) تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وأيضاً في حال تمركز المرتفع الجوي الذي يؤثر على الأردن صيفاً فوق مصر أو شرق البحر المتوسط، فإن ذلك يعمل على سيادة أجواء مُعتدلة في المملكة.
أما في حال ترافق المرتفع الجوي الذي يؤثر على المملكة شتاءاً مع كُتل هوائية دافئة قادمة عبر مصر وليبيا أو الجزيرة العربية، يحدث ارتفاع على درجات الحرارة.
ارتفاع قيم الضغط الجوي، يمنع الهواء الرطب من الصعود إلى اعلى وبالتالي، تستقر الأجواء ولا تتشكل الاضطرابات الجوية.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول