طقس العرب - يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم في 24 يناير من كل عام، وهو أحد أهم المناسبات العالمية، حيث يؤكد هذا اليوم أهمية التعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم، ويهدف الاحتفاء به في كل عام لتحسين جودة مخرجات التعليم وحماية حقوق كل طالب وطالبة في كافة بقاع الأرض.
وقد لعب التعليم دوراً مهماً في تحقيق السلام والتنمية، والقضاء على الفقر، ومكّن الأشخاص المتعلمين من الحصول على ظروف معيشية أفضل.
وهذا العام، يحتفل العالم في 24 كانون الثاني/يناير 2022، للمرة الرابعة باليوم الدولي للتعليم، بعدما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار إعلان يوم 24 كانون الثاني/ يناير يوما دوليا للتعليم في نهاية عام 2018.
وسيكون شعار احتفال هذا العام "تغيير المسار، إحداث تحوُّل في التعليم"، وهذا يقتضي إعادة التوازن إلى علاقاتنا مع بعضنا البعض ومع الطبيعة، وكذلك مع التكنولوجيا التي تتغلغل في حياتنا حاملة معها فرصاً لإحراز التقدم من جهة، ومثيرة مخاوف شديدة بشأن الإنصاف والإدماج والمشاركة الديمقراطية من جهة أخرى.
وسيكون الاحتفال باليوم الدولي للتعليم لهذا العام بمثابة منصة لعرض أهم التحولات التي يجب تطويرها بغية إنفاذ الحق الأساسي للجميع في التعليم، وبناء مستقبل يتسم بقدر أكبر من الاستدامة والإدماج والسلم.
وسيثير الاحتفال بهذا اليوم نقاشات بشأن كيفية تعزيز التعليم بوصفه عملاً عاماً ومنفعة عامة، وكيفية توجيه التحوُّل الرقمي، ودعم المعلمين وصون كوكب الأرض، وإطلاق الطاقات الكامنة لدى كل شخص لكي يتمكَّن من الإسهام في تحقيق رفاهنا الجماعي والحفاظ على بيتنا المشترك.
اقرأ أيضا: قصص من حياة المعلمين ونضالهم خلال جائحة كورونا
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول