طقس العرب - لا يزال النقاش حول فيروس كورونا والموجة الثالثة يهمين على أحاديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بلدان عربية عدة، خاصة تونس، حيث تشهد البلاد موجة من الوباء تعتبر الأقوى منذ العام الماضي، في ظل زيادة قياسية لأعداد حالات الإصابات وعجز المستشفيات والمنظومة الصحية عن استيعاب الأعداد المتزايدة، بالإضافة إلى غضب شعبي من تعامل الحكومة مع أزمة الوباء.
وقد خلّف إعلان السلطات التونسية انهيار المنظومة الصحية في البلاد، حالة متزايدة من القلق والخوف لدى المواطنين في ظل تصاعد المنحى الوبائي الذي تسبب في تسجيل نحو 16 ألف وفاة حتى الآن.
وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #انقذوا_تونس من كورونا، في نداء موجه إلى العالم بكل اللغات بسبب ما آل إليه الوضع الوبائي، فيما دعا آخرون المواطنين إلى التعويل على أنفسهم لمجابهة الجائحة بعد أن أثبتت الحكومة عجزها عن إدارة الأزمة.
يذكر أن الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، كانت أكدت انهيار المنظومة الصحية في تونس، وذلك بعد "بلوغ الطاقة القصوى من استهلاك الأكسجين وامتلاء نسبة أسرة الإنعاش بمختلف مشافي البلاد".
وقالت بن علية في تصريح للإعلام المحلي أمس الخميس: "نحن في وضع كارثي.. لا يمكن أن تجد سريراً إلا بصعوبة كبرى"، مضيفة: "نحن نكافح لتوفير الأكسجين والأطباء يعانون إرهاقاً غير مسبوق".
وفي آخر إحصائيات لها الخميس، أبلغت السلطات الصحية التونسية عن 8315 حالة إصابة جديدة بكوفيد - 19، و126 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات الأصابة إلى 473229 والعدد الرسمي للوفيات إلى 15861 حالة. فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين 375756 شخصا.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول