بالصور : تعرّف على التاريخ الحافل للمناطق التي سيُقام بها ماراثون عمان 2013

2013-09-24 2013-09-24T14:39:29Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع ArabiaWeather.com  -  من المُنتظر أن تشهد العاصمة الأردنية عمّان في الأسبوع الأول من شهر تشرين أول/أكتوبر لهذا العام حدثاً رياضياً كبيراً بمُشاركة الآلاف من الرياضيين و ذلك تحديداً بتاريخ 4-10-2013 ألا و هو ماراثون عمّان 2013.

 

الماراثون لهذا العام يمُر بمسافة أكثر من 42 كليومتراً داخل أحياء العاصمة القديمة و التي ستأخذ المُتسابقين في رحلة عبر تاريخ العاصمة. لذا نُقدم لكم نبذة قصيرة عن تاريخ المناطق التي سيمُر بها الماراثون.

    
1)    المُدرّج الروماني :

يُعتبر هذا المبنى الأثري القديم شاهداً على الزمن القديم لمدينة عمّان و على مدى تطورها الثقافي و الحضاري منذ أيام الرومان، حين كانت تُدعى فيلادلفيا.

 
و توجد على منصّات الأعمدة في المُدرّج نقوشات نكتوبة باللُغة اليونانية تدُل على أن هذا المكان قد بُني إكراماً للامبراطور مادريانوس الذي مرّ بعمّان سنة 130 للميلاد، و ذلك خلال عهد الملك أنطونيوس بيوس.

و يتمتلك المُدرج خصائص صوتيّة مُميزة، تُمكن الواقف في منتصف المسرح من إيصال صوته إلى كُل من في المُدرج بكل وضوح و ذلك دون استخدام الميكروفون، و يُعتبر هذا المُدرّج أكبر المُدرجات الأثرية في المملكة بسعة 6000 متفرج.

و قد تعمّد من بنى المُدرج على توجيه البناء باتجاه الشمال حتّى يحمي المُتفرجين من الشمس في أوقات عدّة من النهار.

2)    المُستشفى الإيطالي:

يعود بناء المُستشفى الإيطالي في عمّان إلى العام 1927 من قبل مُنظّمة ANSMI  الإيطالية المُختصّة بالصحة و ذلك كأول مُستشفى في تاريخ العاصمة عمّان، و قد قامت مجموعة راهبات الـ كومبوني بالاعتناء بالمُستشفى و الإشراف عليه مُنذ العام 1939.

 

و قد ساهم هذا المُستشفى كثيراً في بناء التاريخ العمّاني الحديث ، حيثُ وفّر للسُكّان ملاذاً للتعافي و التشافي مما ساهم في تزايُد أعداد السُكّان و رغبتهم بالسكن قريباً من المُستشفى.

و عندما بدأت المدينة بالاتساع شيئاً فشيئاً فإن البناء كان يحدُث بالقُرب من المُستشفى و حولها، حيثُ كان أغلب سُكّان عمّان يعتمدون على هذا المكان للعلاج في ظل توافُر أعداد قليلة من الأطبّاء في العاصمة حينها. و قد كان سُكّان العاصمة يُحبون أول طبيب في المُستشفى و هو الإيطالي (تيسيو) و الذي كان قادراً على التواصُل مع المرضى رُغم عدم المعرفة باللُغة و التقاليد العربية و الأردنية.

3)    شارع الشابسوغ:

يُعتبر هذا الشارع واحداً من أبرز معالم العاصمة عمّان قديماً و حديثاً ، و يعود تسمية الشارع إلى إحدى عشائر الشركس التي كانت من أولى العائلات التي سكنت الشارع في مطلع العشرينيّات من القرن الماضي عندما كان الشارع ترابياَ.

و كان شارع الشابسوغ قديماً يُعتبر من أرقى أحياء العاصمة عمّان، و قد امتدت على طوله المحلات التجارية ، و من أبرز معالمه قديماً مخبز بورسعيد ذو الرائحة الجميلة و بوفيه أبو ضالح و مخيطة تيسير السلطي.

يتميّز الشارع حالياً باحتوائه على سوق الذّهب و عشرات المحلا لبيع الشاي و القهوة.

4)    مُجمع رغدان :

يُعتبر مُجمع رغدان أحد أبرز معالم مدينة عمّان قديماً ، حيثُ أنه كان المُنطلق الأساسي للحافلات من و إلى منطقة وسط البلد، و من و إلى العاصمة عمّان.

و تعلو في مُحيط المُجمع نداءات التُجار و البيّاعين ، و ذلك وسط حركة سريعة للأشخاص الذي يريدون الوُصول إلى أعمالهم و جامعاتهم.

و يمتلئ المُجمع بالراغبين في التنقُل بين المشاغل و المنازل مهما كانت الظُروف الجوية ، من شمس حارقة، أو حتى أمطار و ثلوج مُنهمرة.

و تعود تسمية المُجمع إلى قُربه من قصر رغدان العامر.

 

5)    أمانة عمّان الكُبرى : تم إنشاء أول مجلس بلدي في عمّان عام 1909 ، و ذلك حين كان سُكّان المدينة 2000 نسمة فقط بوجود 300 عائلة فحسب.

عمّان عام 1955

 

و لكن بعد العام 1950 و كنتيجة لحرب 1948 لجأ إلى مدينة عمّان آلاف السُكان بشكل سريع ، لذا تحوّلت البلدية إلى أمانة العاصمة، و استمرت زيادة السُكان الكبيرة حتى تم تحويل الأمانة إلى أمانة عمّان الكُبرى، و التي قُسمت إلى 27 منطقة إدارية لتقديم الخدمات البلدية إلى مدينة مترامية الأطراف ، مُتنوعة التضاريس و كثيرة السُكّان خيث يبلغ عدد سُكانها حالياً نحو 2.250.000 نسمة.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
أشهر 10 أماكن سياحية في قطر  .. وجهات لا تفوَّت

أشهر 10 أماكن سياحية في قطر .. وجهات لا تفوَّت

10 دولة تمنحك الجنسية عند شراء العقارات

10 دولة تمنحك الجنسية عند شراء العقارات

عاصفة ثلجية تعزل عدة مناطق وتطمرها بأطنان من الثلوج في جنوب القارة الأوروبية

عاصفة ثلجية تعزل عدة مناطق وتطمرها بأطنان من الثلوج في جنوب القارة الأوروبية

مؤشرات على عودة الأمطار إلى غزة الأسبوع القادم مع تزايد في برودة الأجواء

مؤشرات على عودة الأمطار إلى غزة الأسبوع القادم مع تزايد في برودة الأجواء