بالصور | رحلة عبر الزمن.. كيف كان الحج قديما؟

2024-06-09 2024-06-09T14:51:49Z
ندى ماهر عبدربه
ندى ماهر عبدربه
صانعة مُحتوى

طقس العرب - كانت رحلة الحج قديماً تبدأ عندما ينوي المرء الحج، ويعقد العزم عليه، فيبدأ بالاستعداد قبل موسم الحج بعدة أشهر وفي هذا المقال سافر معنا عبر الزمن لترى كيف كان الحجاج يستعدون للحج.

شاهد أيضا:

متى موعد عيد الأضحى 2024 - 1445؟

 

بداية حكاية الحج قديماً

كان يُعِد الحاج راحلته بتغذيتها والاهتمام بها لتكون قادرة على تحمل مشاق الطريق كما كان يجمع ما يحتاجه من نقود، رغم قلة ذات اليد للكثيرين في ذلك الزمن، مما يضطره لمضاعفة جهوده لشراء الراحلة وتأمين لقمة العيش أثناء الرحلة والعودة، إضافة إلى قيمة الهدي للقادرين ولمن يختار نسك التمتع في الحج.

 

 

توديع الأهل استعدادا لرحلة الحج

يجتمع حجاج كل بيت مع أقاربهم وأصدقائهم، ويودعونهم بآهات ممزوجة بالدموع الحارقة، وينطلق حجاج كل بلد في طريق معروف للالتقاء مع حجاج المناطق الأخرى، مكونين ركبا متعاونا.

شاهد أيضا:

مكة المكرمة | طقس شديد الحرارة على الحجيج الأيام القادمة ومؤشرات بأن تصل درجات الحرارة إلى 50 مئوي يوم النحر

 

انطلاق قافلة الحج

كانت الراحلة تُعد جيداً قبل الرحيل، حيث يُوضع على ظهرها "الشداد" أو "المسامة" لركوب الرجل، ويوضع للمرأة "هودج" أو "الكواجة"، وهو بمثابة خدر لها يُصنع من الخشب، ويُغَطى بالقماش ليسمح لها بالجلوس براحة، ويسترها عن أعين الرجال.

كما كانت تُزود الراحلة بـ"المزاود" وهي أكياس من الصوف تُعلق على جانبي الراحلة لحفظ المتاع البسيط، ويسير الركب خلال برودة الجو، ويتوقف عند اشتداد حرارة الشمس في الظهيرة للاستراحة تحت ظل الأشجار.

خلال الرحلة، كان المسافرون يأكلون طعامهم كل على حدة مع أهل بيتهم، بعد ترك المطية ترعى حولهم كان الطعام غالباً بضع تميرات مع شربة ماء باردة من القرب المملوءة، أو عجن الطحين (دقيق القمح) وشرب الماء وتواصل القافلة المسير حتى الليل، فيتوقف الركب ويعقل كل راحلته حتى لا تهرب أثناء الليل، وبعضهم يعقلها ويتوسد يدها للنوم خاصة في أوقات البرد الشديد حيث توفر له الدفء.

 

 

الوصول إلى مكة

عند الوصول إلى مكة، يؤدي الحجيج مناسكهم بالاستقرار في منى ثم الذهاب إلى عرفة، حيث يجلسون في العراء بلا خيام أو منازل، فالأرض فراشهم والسماء لحافهم وبعد ذلك، يبيتون في مزدلفة، وإذا أصبحوا ذهبوا إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي لمن كان متمتعاً أو قارناً.

وكانت قيمة الهدي آنذاك لا تتعدى الثلاثة ريالات، وكان الحجيج يأكلون من هديهم ويستمتعون بلحم لم يتذوقوه منذ أشهر وبعد إتمام الحج، يقوم الحجاج بتجفيف اللحوم المتبقية بإضافة الملح لتسريع تجفيفها، ويسمى اللحم المجفف "القفر"، ويأكلونه في طريق العودة، وقد يتبقى منه ليأكله العائدون مع أهاليهم، ليكون له طعم ومذاق خاص لا ينسى.

 

 

 

 

 

شاهد أيضا:

مع بداية شهر ذي الحجة.. تعرف على مناسك الحج بالترتيب

موسم الحج يحل في فصل الربيع هذا العام فمتى سوف يودعه ليحل في الشتاء؟

 


المصادر:

spa.gov.sa

مصادر الصور:

alarabiya

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
السعودية | برج جدة يواصل الارتفاع.. ما القصة؟

السعودية | برج جدة يواصل الارتفاع.. ما القصة؟

الأردن | "التعليم العالي" توضح حول احتمالية تحويل دوام طلبة الجامعات "عن بعد"

الأردن | "التعليم العالي" توضح حول احتمالية تحويل دوام طلبة الجامعات "عن بعد"

مصر | تيارات رطبة وفرص الأمطار تشمل أنحاء عدة من البلاد حتى الأربعاء قد تكون رعدية غزيرة

مصر | تيارات رطبة وفرص الأمطار تشمل أنحاء عدة من البلاد حتى الأربعاء قد تكون رعدية غزيرة

القطاع | أمطار غزيرة تؤثر على شمال القطاع وتوقعات بأجواء باردة وماطرة على فترات حتى الأربعاء

القطاع | أمطار غزيرة تؤثر على شمال القطاع وتوقعات بأجواء باردة وماطرة على فترات حتى الأربعاء