موقع ArabiaWeather.com –كثيراً ما يرتبط اسم الجُزر في العالم بجمالها الطبيعي ، و بشواطئها الناعمة، أو بكونها مقصداً سياحياً عالمياً، إلا أن جُزر الأزور في المُحيط الأطلسي لا تحتل أي مكانة سياحيّة بقدر ما يرتبط ذكر اسمها بمُرتفع جوي مُهم في علوم المناخ و الطقس و هو المُرتفع الأزوري الي يتخذ اسمه منها نظراً لتموضعه في أجوائها أو بالقرب منها.
و عند النظر إلى الجُزر و ما تمتلكهُ من جمالٍ طبيعي، يبدو من الغريب عدم وضعها على قائمة المقاصد السياحية الاولى في العالم، فمُعدل أمطارها العالي، يجعل منها جنّةً خضراء بكُل ما تحمله الكلمة من معنى، حيثُ يزيد مُعدل الأمطار فيها عن 1000 ملم سنوياً، موزّعة على مُعظم أيام السنة و لكن خاصة في فصل الشتاء.
و تبلُغ مساحة الجزر معاً نحو 2333 كيلومتراً مُربعاً، في حين يبلُغ عدد سُكانها 245.000 نسمة ، علماً بأن الجُزر ذات طبيعة بركانية، و أنها تتبع في نظامها السياسي إلى البرتغال.
أكبر براكين الجزيرة و أعلاها ارتفاعاً هو جبل بيكو ، و الذي يرتفع 2351 متراً عن سطح البحر، و هو أعلى نُقطة عن سطح البحر في كامل الأراضي البرتغالية، و لم يُسجل اي نشاط بركاني في الجزيرة منذ أن تم استيطانها.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول