موقع ArabiaWeather.com - عمر الدجاني- شعر المجتمع الفلكي بالحزن يوم الخميس 28-11-2013 بعد أن اعتبر العلماء و الخبراء بأن كامل المذنب آيسون قد اختفى و تبخر وراء الشمس الحارقة، و لكن كانت المفاجأة فيما بعد حيث ظهر جزء من بقايا المذنب من خلف الشمس و هو يلمع بشكل خافت عبر عدسات المراصد، في وقت تبقى فيه الأنظار للسماء أملاً في المزيد من المعلومات .
و يبدو أن المذنب آيسون كان قد حلق بشكل أقرب من المتوقع قرب الشمس، ليذوب و يتفكك وسط حرارتها الشديدة، حيث تجاوزت درجة الحرارة حول نواة المذنب الـ 5000 درجة مئوية، و كان يتحرك بسرعة هائلة زادت عن 730.000 كيلومتراً بالساعة.
ووفقاً لوكالة الفضاء الأوروبية فإن المذنب حلق على بعد 1.2 مليون شمس كيلومتر من الشمس فقط، و هو رقم ضئيل بالمقاييس الفلكية، حيث كان الضوء يستغرق 4 ثواني للوصول إلى الشمس، في الوقت الذي يستغرق به 8 دقائق تقريباً للوصول إلى الأرض.
إذا، نجح المذنب آيسون في تخطي لقاءه القريب من الشمس، و لكن ليس دون تكلفة ، حيث تبقى منه انعكاس شاحب و ضئيل نسبة إلى الجمال الذي كان يتوقع ان يبديه لو ظل كاملاً.
و يبدو ان فرص رؤية المذنب خلال الأيام القادمة من الأرض بالعين المجردة بشكل رائع قد تلقت ضربة قوية، و لكن نحن بانتظار المزيد من المعلومات حول هذا الأمر.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول