طقس العرب - بعد مرور أكثر من عام على جائحة فيروس كورونا، والتغيرات التي فرضتها الجائحة على نمط حياة الناس في جميع أنحاء العالم، قد تكون فئة الأطفال الأكثر تأثراً بهذه التغييرات، فالبرغم من أن الأطفال غير معرضين بشكل كبير للإصابة بالعدوى، إلا أن حياتهم انقلبت رأساً على عقب، وأصبح الوالدان أمام حيرة بين مساعدة أطفالهم للتأقلم مع هذه التغييرات، ومع اقناع أطفالهم بأن هذه أيام مؤقتة وسيزول الوباء بإذن الله وتعود الحياة إلى طبيعتها قريباً، لذلك استضاف برنامج جوّك الدكتورة ناريمان عطية، استشارية العلاقات الأسرية، لتحدثنا عن دور الأهل في توعية الأطفال حول وباء كورونا.
من التحديات التي يواجهها الأطفال بسبب جائحة كورونا:
1. التعليم عن بُعد.
2. الضغوطات العائلية والتحذيرات المستمرة.
3. قلة الخروج من المنزل.
4. قلة الاختلاط بالأصدقاء والأقارب.
5. توتر الأهل ومخاوفهم.
وقد يكون توتر الأهل من أكثر التحديات التي ترهق الأطفال، بحيث تنتقل مشاعر القلق والتوتر والخوف تلقائياً من الأهل إلى الأبناء، ويفتقد الأطفال وجود اليد التي تضبضب وتطمئن، فيمكن أن يتطور هذا القلق وتظهر له مضاعفات خطيرة عند الأطفال، مثل: الوسواس القهري، أو الرهاب، أو الخوف المرضي، أو حتى الصدمة النفسية التي قد تسبب اضطرابات نفسية أخرى، لذلك يجب على الأهل توفير بيئة آمنة للأطفال، بيئة خالية من التوتر والقلق، حتى يصبح الطفل قادر على تقبل التحديات والمصاعب التي تمر في حياتهم.
ومن النصائح التي توجهها الدكتورة ناريمان عطية للأهل لتوفير بيئة آمنة لأطفالهم في ظل جائحة كورونا:
1. محاولة تبسيط الأمور وعدم تضخيمها.
2. خلق أجواء بعيدة عن أجواء الوباء، وبعيدة عن الأجواء المثيرة للقلق.
3. محاولة الابتعاد عن متابعة الأخبار السلبية المسببة للتوتر والخوف.
4. انتباه الأهل إلى لغة الجسد لديهم والايحاءات السلبية التي قد تنقل القلق والتوتر إلى الأطفال.
5. تقديم الدعم النفسي للأطفال، وذلك باعطاء الأطفال فرصة للتعبير عن مشاعرهم، وتقديم الحلول والطريقة السليمة للتعامل مع هذه المشاعر.
6. تعزيز الجانب الديني وتقوية ايمان الطفل بقدرة الله سبحانه وتعالى على الشفاء.
7. التركيز على الجوانب الايجابية في شخصية الانسان مثل قوة الإرادة ودورها في قدرة الانسان على مقاومة الصعاب.
8. اعطاء أمثلة واقعية ايجابية.
9. اتباع اسلوب الحوار لاقناع الأطفال بالابتعاد عن الأجهزة المضرة.
10. تنظيم وقت الأطفال وتخصيص وقت محدد للأنشطة المختلفة.
11. مساعة الأطفال في التخلص من السلوكيات السلبية من خلال مقابلتها بالسلوكيات الايجابية التي يتم تحفيزها والصبر على ذلك.
12. توزيع الأدوار بين أفراد الاسرة واعطاء لكل طفل مهام معينة لتفعيل دورهم في عمل مفيد.
13. تغطية الحاجات لدى الأطفال في الجوانب المتعددة، الجانب الروحي، والجانب الجسدي، والجانب الفكري والثقافي، والجاني الاجتماعي.
ويمكن الحصول على تفاصيل أكثر من خلال المقابلة والحديث الممتع مع الدكتورة ناريمان عطية من خلال الفيديو:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول