طقس العرب-بعد سكونٍ استمر لمدة 800 عام، دخلت أيسلندا "عصر البراكين" مع سلسلة من الثورات البركانية التي بدأت في عام 2021، ولا تزال مستمرة، مما ينذر بإمكانية استمرار هذه الثورات لعقود، وربما تصل إلى 200 عام.
A volcano in southwestern Iceland erupted, spraying red-hot lava and smoke in its sixth outbreak since December https://t.co/hxqjLPYRbz pic.twitter.com/s6GHmi5rcK
— Reuters (@Reuters) August 23, 2024
منذ عام 2021 وحتى الآن، شهدت أيسلندا نشاطًا بركانيًا متزايدًا، وخاصة في شبه جزيرة "ريكيانيس". وقد تناولت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة "تيرا نوفا" الأمريكية، هذه الثورات البركانية الأولى في ريكيانيس عام 2021، بالإضافة إلى تاريخ النشاط البركاني في أيسلندا.
الدراسة، التي صدرت نتائجها في يونيو الماضي، كانت ثمرة تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية، بما في ذلك جامعة أوريغون في الولايات المتحدة، وجامعة أوبسالا في السويد، وجامعة أيسلندا، والأكاديمية التشيكية للعلوم، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.
بحسب الدراسة، يكمن سر النشاط البركاني في موقع أيسلندا الفريد على الحدود بين الصفائح التكتونية لأوراسيا وأمريكا الشمالية. هذه الصفائح في حركة بطيئة ودائمة، مما يؤدي إلى تشقق الأرض ويسمح للصهارة بالاندفاع نحو السطح على شكل حمم بركانية.
وفقًا للخبراء، يتبع النشاط البركاني في أيسلندا نمطًا زمنيًا محددًا، حيث تدخل شبه الجزيرة في فترة من السكون تمتد لـ 800 عام، يليها نشاط بركاني يستمر لمدة 200 عام. وبعد ذلك، تعود المنطقة إلى فترة أخرى من الهدوء. يحدث هذا التناوب نتيجة لتفكك الصفائح التكتونية، حيث تبدأ بالنشاط لفترة معينة قبل أن تستقر مرة أخرى.
شاهد أيضا:
للمرة السادسة خلال عدة أشهر.. بركان آيسلندا يثور ويقذف حمماً في السماء
بالفيديو... بركان أيسلندا يثور مرة أخرى
المصادر: مواقع إلكترونية
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول