تخفيفاً من وطأة الحر .. إطلاق مشروع "سقيا حاج" لتوفير المياه المبردة لضيوف الرحمن بالمشاعر

طقس العرب - سنان خلف - لعل أصعب ما يواجه حُجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة صعوبة التأقلم مع شدة حرارة الطقس، وما يُصاحب ذلك من تأثيراتٍ مباشرة على صحة الانسان، من ضرباتٍ للشمس وإجهادٍ حراري وغيرها. 

من هذا المُنطلق وتخفيفاً عن حُجاج بيت الله الحرام أطلقت جمعية سقيا الماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة مشروع "سقيا حاج" لحج هذا العام 1444هـ بهدف توفير المياه النظيفة والمبردة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة كمشعر عرفات ومزدلفة وفي محطات النقل التي يمر بها الحجاج في طريقهم إلى الحرم المكي الشريف.

وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية عائض بن عبدالله بن درهم، بأن هذا المشروع يتم تنفيذه بإشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة خدمة لضيوف الرحمن من خلال توفير وتقديم عبوات المياه المبردة للحجاج عملاً بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "أفضل الصدقة سقي الماء".

وأضاف "ابن درهم" أن مشروع "سقيا حاج" هو أحد مشروعات الجمعية النوعية التي حظيت بدعم أهل الخير والإحسان خلال موسم الحج وعشر من ذي الحجة، كما يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها الجمعية على مدى الأعوام الماضية.

وكشف "ابن درهم" أن حمولة السيارات المخصصة لنقل هذه المياه ذات التبريد العالي ما يقارب 60000 عبوة ماء يتم توزيعها عبر فرق عمل تطوعية مؤهلة على كل برادة 10 أشخاص وفي أماكن محددة من قِبل لجنة السقاية والرفادة.