تعرّفوا معنا على أقوى الكتل القطبية التي ضربت المملكة في التاريخ!

2013-08-04 2013-08-04T10:29:18Z
admin
admin

 

ملاحظة مهمة: قبل التعرّض لهذا التقرير الأرشيفي، تجدر الإشارة إلى أن محطة رصد الشوبك في جنوب المملكة سجّلت بتاريخ 15-12-2013 درجة حرارة صُغرى بلغت -16 مئوية وهي تُعتبر قياسية ومن درجات الحرارة الأبرد التي سُجلت عبر تاريخ المملكة الحديث!

 

 

موقع  ArabiaWeather.com-  سنتحدث هذا اليوم عن أقوى الكتل الهوائية القطبية التي أثرت على المملكة في التاريخ الحديث، وهذا لا يعني كميات الثلوج المتساقطة حيث أنها تدخل في باب العواصف الثلجية. ونحن اليوم بصدد إسترجاع درجات الحرارة العظمى والصغرى الأكثر برودة خلال الفترة الماضية وليومنا هذا، في العاصمة عمّان ومناطق أردنية مُختارة.

 

أولاً: 10-20 كانون ثانٍ 2008: تأثرت المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة قطبية المنشأ لكنها كانت جافة ولم تُصحب بمنخفض جوي على السطح، مما تسبب في أحد أقوى موجات الصقيع خلال السنوات العشرين الأخيرة، بحيث إنخفضت درجات الحرارة طوال تلك المدة إلى مستويات قياسية في العاصمة عمّان والمدن الأردنية، حيث تدنت درجات الحرارة عن -5 مئوية في عديد من المدن لمدة يومان أو أكثر بما فيها عمان، في حين تدنت عن -8 مئوية في المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية مثل الرويشد ومعان. أما نهاراً فتراوحت درجات الحرارة بين 5-10 درجات. ولم ينتج اي هطول يُذكر عن تلك الكتلة حيث كانت الرياح السائدة آنذاك شرقية الإتجاه وذات رطوبة ضعيفة.

 

 

ثانياً: 27-12-2006: تأثرت المملكة بعد إنقضاء العاصفة الثلجية والتي كان تأثيرها حصرياً على جنوب المملكة والتي تسببت بتقطع السُبل بالآلاف المواطنين الأردنيين والأجانب، بكتلة شديدة البرودة وقطبية المنشأ بحيث تدنت درجات الحرارة الصغرى في مرتفعات الشوبك عن -12 مئوية، في حين تدنت عن الـ-3 مئوية في العاصمة عمّان. يُذكر أن جبال الشراه سجلت تساقط ما يزيد عن 1 متر من الثلوج في يوم واحد.

 

ثالثاً: 17-18-12-2004: إنخفضت درجات الحرارة الصغرى في أنحاء العاصمة عمان إلى حدود -3 مئوية، وأكثر من -5 مئوية في المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية من المملكة، كما وهطلت زخات خفيفة من الثلوج في بعض المناطق، وتراكمت بمقادير بسيطة.

 

 

والأن سنعود معكم إلى القرن الماضي بأهم حالاته:

 

 

رابعاً: 9-2-1992: تأثرت المملكة بتساقط كثيف للثلوج صُحب بإنخفاض كبير على درجات الحرارة الصغرى حيث تدنت إلى حوالي -6 مئوية في مرتفعات العاصمة وإلى حدود -3 مئوية في الزرقاء مع تساقط كثيف ونادر للثلوج فيها، وتدنت الحرارة عن -10 مئوية في جبال الجنوب العالية.

 

خامساً: 19-1-1964: تأثرت المملكة بواحدة من أبرد الكتل الهوائية الباردة والتي لم يُرافقها تساقط ثلجي كثيف، حيث ساهم ذلك في تدني درجات الحرارة بشكل إضافي، وبلغت العظمى في أنحاء العاصمة حوالي -1 مئوية، أما الصغرى فتدنت عن -6 مئوية. وفي مرتفعات الشوبك في جنوب المملكة تدنت الحرارة الصغرى عن -15 مئوية!

 

سادساً: 6-2-1950 : وهنا تراكمت الثلوج بمقدار بضعة سنتيمترات في الأغوار الشمالية والوسطى وربما شملت البحر الميت! تابعوا هذا الموضوع الأرشيفي http://bit.ly/12PugSR

وقد تأثرت المملكة بكتلة مُماثلة لكنها أقل حدّة في 28-1-1950، وقد تسبب ذلك الموسم بمئات الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات بعد نكبة 1948 ميلادية.

 

----------------------

المسلم الوحيد في غرينلاند يصوم 21 ساعة!

ما سبب تسمية البحار بالألوان!؟

قصة الإعصار الذي كان شرارة إستقلال دولة!

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كيف نتعامل مع موجات الحر؟ إليكم أفضل 10 نصائح للتعامل مع الأجواء اللاهبة

كيف نتعامل مع موجات الحر؟ إليكم أفضل 10 نصائح للتعامل مع الأجواء اللاهبة

أحداث جوية استثنائية أثرت على الأردن خلال أشهر رمضان السابقة

أحداث جوية استثنائية أثرت على الأردن خلال أشهر رمضان السابقة

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع