طقس العرب-عيش حب الإمارات - الفضاء ذلك الامتداد اللانهائي الذي يلفظنا في حضنه، هو أكثر من مجرد خلفية لليل المظلم المتناثر بالنجوم، وإنه عالم يتجاوز بكثير حدود خيالنا وتصوراتنا، وعلى الرغم من أننا نعيش على كوكب صغير يدور حول نجم متوسط الحجم، إلا أن الفضاء هو حلبة عظيمة تعج بالظواهر الفريدة والمعقدة التي تكشف عن الأسرار الكونية، ومنذ الانفجار العظيم الذي أطلق الكون إلى الوجود قبل 13.8 مليار سنة، بدأ كل شيء في التوسع والتغير، مما أدى إلى خلق الزمن والفضاء كما نعرفهما اليوم.
واستكشاف الفضاء يعطينا لمحة عن عظمة هذا الكون المترامي الأطراف، ويروي الفضاء قصصًا عن الجسيمات التي تتداخل في صمتها، والأجرام السماوية التي تنبض بالحياة في الظلام، والظواهر التي تفوق حدود تصورنا، وكما أن الدراسات العلمية والتطورات التكنولوجية قد أتاحت لنا فرصة إلقاء الضوء على بعض من أكثر جوانب الفضاء غرابة وتعقيدًا، ومن الكواكب ذات الغروب الأزرق إلى الحقيقة المدهشة بأن الكون يتسع بمعدل أسرع من سرعة الضوء، كل اكتشاف جديد يعمق فهمنا ويثير تساؤلات جديدة، وفي هذا السياق، نستعرض عشر حقائق غريبة ومثيرة عن الفضاء، التي تلقي الضوء على التباين بين ما نعرفه وما نجهله، وتفتح أمامنا نوافذ جديدة على أسرار الكون.
غروب الشمس على المريخ يختلف تمامًا عن ما نراه على الأرض، ويظهر غروب الشمس على المريخ باللون الأزرق ويستمر لفترة أطول بسبب الغبار المنتشر في الغلاف الجوي للكوكب، مما يسمح للضوء الأزرق بالمرور بفعالية أكبر.
الوقت ليس ثابتًا في كل مكان في الكون، وعلى كوكب الزهرة، يوم واحد أطول من السنة، بينما يتسبب مدار عطارد الشديد الانحراف في تأثيرات غير عادية على الليل والنهار.
على الرغم من وفرة الأجرام السماوية، يظهر الفضاء أحيانًا كمساحات سوداء، وهذا بسبب توسع الكون بشكل أسرع من سرعة الضوء، مما يعني أن الضوء من بعض النجوم والمجرات لم يصل إلينا بعد.
بينما يبدو الفضاء فارغًا، فهو يحتوي على كمية منخفضة من الجسيمات مثل الغبار بين النجوم والبلازما، والأشعة الكونية، مما يجعله فراغًا غير كامل.
درجات الحرارة في الفضاء يمكن أن تكون قريبة من الصفر المطلق في المناطق المظلمة، ولكن الضوء من الشمس والنجوم يمكن أن يرفع درجات الحرارة بشكل كبير في المناطق القريبة منها.
رغم أن الفضاء لا ينقل الصوت، فقد حولت وكالة ناسا إشارات الموجات الراديوية والحقول المغناطيسية إلى أصوات، مما يسمح لنا "بسماع" الكون بطريقة غير تقليدية.
في الفضاء، يمكن لقطع المعدن أن تندمج معًا من خلال التلامس المباشر بسبب غياب الأكسجين والماء، مما يؤدي إلى ما يعرف بـ"اللحام البارد".
الماء ليس حكرًا على الأرض، وتم العثور على الماء في المذنبات، الكويكبات، وحتى في شكل بخار وجليد على أقمار نظامنا الشمسي.
تظهر الأبحاث أن هناك كواكب قد تكون قد طُردت من مداراتها حول نجومها، وتسافر الآن عبر الفضاء دون نجم مركزي، مما يجعلها صعبة الاكتشاف.
من المتوقع أن يكون مصير الكون النهائي هو وجود مجرات تتألف بالكامل من الثقوب السوداء، والتي ستدور حول ثقوب سوداء أكبر بمرور الوقت، بعد أن يتوقف الكون عن التوسع ويتجمد.
شاهد أيضاً:
5 أنشطة مثيرة يمكنك تجربتها في دبي
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول