طقس العرب - جسم الإنسان يمتلك تعقيدات هائلة، تتمتع كل خلية فيه بخصائص فريدة وتقوم بأداء وظائف محددة. وعندما نستكشف معلومات حول الجسم البشري، نكتشف دائمًا أمورًا جديدة قد لا نكون قد علمنا بها من قبل. إليك بعض هذه الحقائق المدهشة التي ذُكرت على موقع "بولدسكاي" وموقع "brightside"
بإمكان مخ الإنسان يُولد كمية كافية من الكهرباء لإنارة مصباح صغير، ويعود ذلك إلى وجود أكثر من 160 ألف كيلومتر من الأوعية الدموية في مخ الإنسان.
وفق تجارب أُعدت لفهم هذا الأمر، تبين أنه خلال فترة النوم المعروفة بـ "حركة العين السريعة"، والتي تشهد حدوث الأحلام، لا يستطيع الشخص أن يشم أي شيء في العالم الخارجي ويكون غير قادر على تمييز الروائح لعدم قدرته على استخدام حاسة الشم للتفاعل مع العالم الفعلي.
وعلى الرغم من ذلك، عند استعادة الوعي جزئيًا وشم شيء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى استيقاظ الشخص إذا استمتع بالرائحة، مثل الاستيقاظ عند شم رائحة القهوة.
تمتلك أسنان الإنسان قوة تماثل قوة أسنان سمكة القرش. وعلى الرغم من الفارق في الهياكل والوظائف بين فكي الإنسان وسمكة القرش، إلا أن القوة الخاصة بأسنانهما قريبة. يظهر ذلك في قدرة أسنان الإنسان على قضم وطحن مجموعة متنوعة من الأطعمة.
غالبًا ما تتضمن ذكرياتنا الأقوى والأكثر عاطفة بعض الجوانب المزيفة. في حين قد نتخيل أن ذاكرتنا تعمل مثل كاميرا دقيقة تحتفظ بتفاصيل كل حدث بدقة، إلا أن الحقيقة المحبطة تكمن في أنها أشبه بخليط. نقوم بتجميع القطع معًا بالطريقة التي نراها مناسبة، وقد نضيف لمسات زخرفية أو حتى تفاصيل غير صحيحة بشكل صريح.
غالبًا ما يرى الأفراد الأمور بشكل غير كامل، مما يعني أننا قد نلحظ أشياء غير موجودة ونتغاضى عن تفاصيل يمكن أن تكون ملحوظة بسهولة.
وفي كثير من الأحيان، يتخذ الناس افتراضات خاطئة بسبب عدم تحليل المعلومات بشكل صحيح في البداية. على سبيل المثال، قد يشاهد شخص حدثًا دون أن يحصل على جميع الحقائق، ونظرًا لعدم قدرته على مراقبة كل تفصيل، يصبح من الصعب أو حتى المستحيل عليه أن يرى ما حدث بالضبط، مما يدفع عقله إلى إبداع انطباعات لسد الفجوات والتي قد لا تكون حدثت فعلًا.
الحمض الموجود في المعدة يمتلك قوة كبيرة، حيث يمكنه حتى إذابة شفرة حلاقة. يعود سبب قوة هذا الحمض إلى دوره في حمايتنا من البكتيريا الضارة التي قد تتسلل إلى جسمنا عبر الطعام.
الرئة اليسرى تتكون من فصين، بينما الرئة اليمنى تتكون من ثلاثة أفصاص، وتظل الرئة اليسرى قليلاً أصغر لتتيح مساحة للقلب. تتضمن كل رئة أكثر من 300 مليون حويصلة هوائية، وأكثر من 1500 ميلٍ من الشعب الهوائية.
نعم، وجه الإنسان يمكن أن يظهر العديد من التعابير الوجهية، وتقدر بالعشرات من الآلاف، تصل إلى حوالي 70 ألف تعبير. يعتمد هذا على تنوع العضلات في الوجه وقدرتها على التحرك بطرق مختلفة، مما يسمح للوجه بالتعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر والحالات المزاجية.
تتسم العين بقدرتها على الحركة السريعة في جميع الاتجاهات، مما يجعلها العضو الأسرع في الجسم. تحصل العين على المعلومات بشكل أسرع حتى من العضلات الأخرى، مما قد يدفعها إلى الحركة. على سبيل المثال، قد يرفع شخص يديه بسرعة لمنع اقتراب شيء ما.
تتحكم الأعصاب المتواجدة خارج العين في حركتها، وتتفاعل العين بطرق أخرى أيضًا، لكن هذه التحكم هي الأكثر فعالية، حيث تتحكم في فتح وإغلاق القزحية عن طريق انقباضات داخل العين، مما يسمح بدخول الضوء إلى الحدقة وأداء وظائف أخرى. ورغم أن هناك استجابات أخرى، إلا أنها تكون أبطأ من استجابات العظم المتحرك للعين. يجب أيضًا على العيون السليمة أن ترمش بانتظام للحفاظ على الترطيب وإزالة الغبار والشوائب، ويصل متوسط عدد الرمشات في الدقيقة إلى 15-20.
يحمل أطفالنا عددًا أكبر من العظام مقارنة بالكبار، حيث يمتلكون حوالي 60 قطعة عظمية إضافية. ولكن، هل تساءلت يومًا أين تختفي تلك العظام الإضافية؟ الإجابة بسيطة، إذ يولد الأطفال بكميات إضافية من الغضاريف (النسيج الضام) مقارنة بالعظام، ومع مرور الوقت، تتحول هذه الغضاريف تدريجيًا إلى عظام أثناء عملية نموهم.
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول