حول العالم | هل يؤثر حدوث الزلازل على حالة الطقس وما علاقة التغير المناخي بذلك؟

طقس العرب - بعد الزلزال الأخير الذي وقع بالأمس في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً جنوب سوريا وشعر به أغلب سكان المنطقة والذي وصلت تأثيراته أيضاً إلى بعض المدن الأردنية، يخطر على بال البعض سؤالاً مهمًاً حول علاقة حدوث الزلازل بحالة الطقس حول العالم وهل للتغير المناخي سبباً وراء حدوث الزلازل؟

يقول المتنبئون الجويون في "طقس العرب"، أن هناك بعض الدراسات تثبت أن الاحتباس الحراري الناجم عن التغيرات المناخية مسؤول بشكل أو بأخر عن العديد من الأحداث المتطرفة والكوارث الطبيعية حول العالم، حيث أن هناك فرضيات تؤكد وجود علاقة تربط بين زيادة نسبة حدوث الزلازل والبراكين مؤخراً مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.

ومن وجهة نظر أخرى يقول بعض الخبراء، أن الارتباط الوحيد الذي لوحظ بين الزلازل والطقس هو أن التغيرات الكبيرة في الضغط الجوي الناتجة عن العواصف الكبرى مثل الأعاصير ثبت أنها تؤدي أحيانًا إلى ما يُعرف باسم “الزلازل البطيئة”، والتي تطلق الطاقة على مدى فترات زمنية طويلة نسبياً ولا تؤدي إلى اهتزاز الأرض بشكل كبير مثل الزلازل التقليدية.

إقرأ : مرصد الزلازل الأردني يطمئن الأردنيين

بعض الدراسات تؤكد علاقة وقوع الزلازل بتغير الحالة الحالة الجوية

لكن بعض الخبراء قالوا فيما يتعلق بالطقس، أن المنظومة الجوية مرتبطة إرتباطاً تاماً بالجيولوجيا، حيث تؤثر ظاهرة الزلازل في المنخفضات الجوية وتحديداً اندفاع الكتل الباردة واستقرارها، ولكن رغم ذلك تبقى هذه مجرد دراسات واجتهادات خاصة، ويمكن تلخيض علاقة حدوث الزلازل بالحالة الجوية بما يلي : 

• تتخلخل الضغوط الجوية وتنخفض بشكل لافت في مناطق الزلازل في ظرف أسبوع الى 10 أيام.
• كل منطقة زلزالية لابد أن تكون خلال الفترة من  أسبوع الى 10 ايام، منطقة ضغط منخفض جاذبة للكتل الباردة.
• تكرار حدوث الزلازل في منطقة معينة بغض النظر عن درجة قوة الزلزال تتحول إلى أشبه بمنطقة ضغط منخفض لفترة من الزمن.
• حدوث الزلزال في منطقة معينة يعطي مؤشر لتكون منخفض في تلك المنطقة خلال الفترة المذكورة أعلاه دون الرجوع الى تذبذب الخرائط والنماذج العددية.

شاهد أيضاً : 

المركز الوطني للزلازل في سوريا يعلن تسجيل 13 هزة ارتدادية