دراسة جزائرية تؤكد: السيارة تنافس المرأة الجزائرية في مصاريف زوجها

2018-01-25 2018-01-25T22:59:05Z
يونس بورنان
يونس بورنان
مُدون في طقس العرب
  • دراسة جزائرية تؤكد: السيارة تنافس المرأة الجزائرية في مصاريف زوجها
  • دراسة جزائرية تؤكد: السيارة تنافس المرأة الجزائرية في مصاريف زوجها
1/2

طقس العرب - يونس لؤي

 

 

دراسة جزائرية تؤكد: السيارة تنافس المرأة الجزائرية في مصاريف زوجها

 

 

أشارت أحدث دراسة إحصائية للمنظمة الجزائرية للمستهلكين، أن كثيرا من الجزائريين يُنفقون شهرياً وسنوياً "الحصة الأكبر" من رواتبهم الشهرية على سياراتهم، أكثر مما ينفقونه على زوجاتهم وحتى أبنائهم، بمعدل شهري يصل إلى مليون دينار (88 دولار) إلى مليوني دينار (176 دولار).

 

 

واستندت الإحصائية على ارتفاع الأسعار الخاصة بالوقود وقطع الغيار، وكذا والتأمين والمراقبة التقنية وقسيمة السيارات التي يشترطها القانون الجزائري بشكل سنوي، ما يجعلها تثقل كاهل "الزوج" ومعه "الزوجة".

 

 

واستنادا إلى تفاصيل الدراسة، فإن الجزائري صاحب السيارة ينفق "سنوياً" ما قيمته 5 ملايين دينار على التأمين (440 دولار) "على الأقل"، لأن المبلغ قد يرتفع حسب نوعية وعمر السيارة، إذا ما تم احتساب عدد السيارات الجديدة الموجودة في حظيرة السيارات الجزائرية التي تقدر بحوالي 7 ملايين سيارة، وهي الأنواع التي ينفق صاحبها أكثر من المبلغ السابق، إضافة إلى حرص الجزائريين على تأمين سياراتهم من المخاطر بسبب تزايد حوادث المرور في البلاد.

 

 

أسعار الوقود التي شهدت ارتفاعا مع بداية هذا العام وفي الأعوام الثلاثة الماضية، "تأكل بشهية رواتب أصحاب السيارات" أيضا، إذ أشارت الدراسة أن أغلب السيارات الموجودة تُجبر أصحابها على ملئ خزاناتها بقيمة ألفي دينار جزائري (17.6 دولار)، ما يجعل أصحابها ينفقون "سنوياً" 6 ملايين دينار على الوقود (528 دولار)، دون احتساب أوقات العطل والمناسبات التي تتطلب غالباً التنقل إلى أماكن بعيدة للسفر والاستجمام.

 

 

أما أصحاب السيارات التي تسير بالبنزين "بدون رصاص" فينفقون "شهرياً" ما قيمته 5 ألاف دينار (44 دولار) إلى 8 ألاف دينار (70.4 دولار)؛ أي بمعدل إنفاق سنوي يفوق 10 ملايين دينار (880 دولار).

 

 

المراقبة التقنية وقسيمة السيارات "تبتلع" هي الأخرى جزءاً كبيراً من "راتب الزوج"، حيث أشارت الدراسة أن أصحاب السيارات ينفقون "سنوياً" ما بين 5 ألاف دينار (44 دولار) إلى مليون دينار (88 دولار)، وهذا على حسب نوعية المركبات السياحية والنفعية والتجارية.

 

 

كما "تمتص" المراقبة الدورية للسيارات وقطع الغيار وتغيير الزيت "سنوياً" 5 ألاف دينار على الأقل (44 دولار)، دون احتساب المبالغ الشهرية التي يدفعونها على "موقف السيارات" التي تتعدى 1500 دينار (17.6 دولار).

 

 

وبالمحصلة، فإن أصحاب السيارات في الجزائر ينفقون "سنوياً" ما قيمته 20 مليون دينار (1760 دولار)، وهي الأرقام التي دفعت بعض النساء في الجزائر إلى اعتبار سيارة العائلة بـ "ضرة الزوجة المدللة".

 

 

لا تتحمل شركة طقس العرب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في “مدونات طقس العرب”، ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم.

كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

ماذا يحدث للسيارات الكهربائية عندما تنخفض درجات الحرارة؟

ماذا يحدث للسيارات الكهربائية عندما تنخفض درجات الحرارة؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟