طقس العرب - في الخامس من نوفمبر/تشرين ثاني عام 2015، تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي؛ تسببت بهطول غزير إلى شديد الغزارة للأمطار على أجزاء من مُحافظتي عمّان والبلقاء، ما تسبب بتشكل السيول الجارفة وارتفاع منسوب المياه في الطرقات، حيث وصل ارتفاع منسوب المياه بالشوارع لأكثر من متر.
تشكلت حالة عدم الاستقرار الجوي هذه نتيجة اقتراب كتلة هوائية باردة من شرق البحر المتوسط، بالتزامن مع هبوب لرياح دافئة ورطبة شرقية، هذه العوامل الجوية أدت لتكاثف كبير للغيوم الركامية الرعدية فوق مناطق واسعة من المملكة بما فيها العاصمة عمّان.
داهمت السيول التي شهدتها العاصمة عدداً المنازل ما دفع وزارة التنمية الإجتماعية إلى نقل أكثر من 20 أسرة من منازلها في عمّان إلى جمعيات تابعة للوزارة، وتسببت تلك الحالة بوفاة أربعة أشخاص منهم إثنين أطفال ومحاصرة مئات آخرين.
أحد الوفيات - رحمهم الله - كان مواطن عشريني توفي غرقًا بعد أن داهمت المياه منزله في مخيم الحسين شرق العاصمة عمّان، كما توفي طفلان يحملان الجنسية المصرية بعد أن داهمت السيول العمارة التي يقيمان فيها بمنطقة عرجان، وتوفي عامل وافد (مصري الجنسية) بمنطقة الرابية غربي عمّان، إثر صعقة كهربائية نتيجة مداهمة المياه للعمارة التي يعمل فيها.
كما تم إخلاء 750 شخصا حاصرتهم المياه، وشفط مياه من 350 منزلاً ومحال تجارية، بالإضافة إلى التعامل مع 740 مركبة محاصرة.
اقرأ أيضا: ما الفرق بين المنخفض الجوي وحالة عدم الاستقرار؟ وما خطورة حالات عدم الاستقرار؟
تتأثر المملكة خلال فصل الخريف بالعديد من حالات عدم الاستقرار التي قد ينشأ عنها تشكل للسيول في بعض المناطق، ولضمان السلامة لابد من اتباع الإجراءات الأساسية الواجب اتباعها للوقاية من مخاطر السيول:
شاهد | لحظة اجتياح إعصار ضخم جنوب التشيك وآثار الدمار الذي خلفه
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول