سلطنة عُمان | اتساع رقعة السحب الركامية خلال الساعات القادمة والأمطار الرعدية تتركز في هذه المناطق

2021-06-08 2021-06-08T10:48:23Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

تحديث الساعة 3:00م | سلطنة عُمان

طقس العرب - تشير آخر صور الأقمار الاصطناعية ورادارات الأمطار إلى بداية تشكّل السحب الركامية على الحجر الأوسط، في حين تتأثر أجزاء من ساحل محافظة ظفار ومدينة صلالة بنشاط للسحب الماطرة منذ ساعات الصباح الباكر.

 

اشتداد حدة وتوسع الأمطار الساعات القادمة

تُشير النماذج الجوية العددية المُعالجة داخلياً في مركز العمليات في طقس العرب، إلى اشتداد متوقع على الحالة الماطرة خلال الساعات القادمة لتُصبح أكثر شمولية وغزارة، بحيث تتكاثر السُحب الركامية الرعدية وتسقط الأمطار على أجزاء مختلفة من جبال الحجر تمتد للمناطق المجاورة بين حينٍ وأخر، وأجزاء من المنطقة الساحلية بشكلٍ محدود.

 

 نضع بين أيديكم رابط صور الأقمار الإصطناعية لمُتابعة تطور السُحب الرعدية لحظة بلحظة.

 

 

ويُتوقع أن تَتَركز السحب الماطرة في محافظتي الداخلية وجنوب الشرقية، بحيث تشهد هذه المناطق نشاطاً لافتاً للسُحب الركامية الرعدية، وتكون الأمطار متفاوتة الشدة بوجهٍ عام مع اشتدادها أحياناً، وتترافق بنشاط للرياح السطحية والتي تثير الغبار والأتربة في بعض المناطق.

 

وعند الحديث عن الأيام القادمة، يُتوقع بمشيئة الله استمرار الأحوال الجوية غير المستقرة بالتأثر على أجزاء من جبال الحجر والمناطق المحيطة به وتكون هذه الأمطار متفاوتة الشدة بوجهٍ عام، وتأتي الحالة الماطرة نتيجة استمرار تدفق كميّات جيدة من الرطوبة خاصةً في طبقات الجو المتوسطة "البنائية"، الأمر الذي يؤدي إلى تشكل سحب رعدية بشكل يومي، وتواصل هطول زخات متوسطة إلى غزيرة من المطر، وجريان السيول في الأودية وارد.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟