سلطنة عُمان | استمرار نشاط السحب الرعدية الماطرة على أجزاء من جبال الحجر والمناطق المجاورة يوم الثلاثاء

2021-08-02 2021-08-02T08:20:01Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تُشير بيانات نماذج التنبؤات العددية المُشغلة لدى طقس العرب إلى استمرار متوقع في تدفق الهواء الرطب القادم من بحر العرب نحو المنطقة، الأمر الذي يعمل على استمرار نشوء أحوال جوية غير مستقرة مصحوبة بتساقط الامطار الرعدية على أجزاء من جبال الحجر يوم الثلاثاء.

 

إذا كُنتم تتصفحون من الهاتف فيُمكنكم تحميل تطبيق طقس العرب الجديد الذي يوفر توقعات دقيقة للطقس لالاف المناطق في السلطنة، إضغط هنا.

 

فرص الهطولات المطرية في نطاقات ضيقة

تركز الأمطار على الحجر الأوسط

وفي التفاصيل، يُتوقع أن يستمر هبوب تيارات هوائية رطبة قادمة من بحر العرب وبحر عُمان نحو أجواء السلطنة، ما يعمل على نشوء اضطرابات تتشكل على إثرها السحب الركامية الرعدية وتساقط الأمطار بشدة متفاوتة تشمل أجزاء من جبال الحجر، تمتد على فترات خلال ساعات العصر والمساء نحو لمناطق المجاورة بين حينٍ وأخر وبعض المناطق الصحراوية مع تركز حدت الأمطار على الحجر الأوسط.

 

 

ويستمر اندفاع الرياح الرطبة بإتجاه سواحل محافظة ظفار بما في ذلك مدينة صلالة، الأمر الذي يعمّل على انتشار وتكائف سحب الخريف بشكلٍ يومي، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط أحياناً، وتكون مثيرة للأتربة والغبار خاصةً في المناطق الصحراوية. 

 

ويُحذر طقس العرب من: 

  • خطر جريان الأودية بفعل غزارة الامطار في نطاقات ضيقة جغرافياً.
  • خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الموجات الغبارية الناتجة عن الرياح الهابطة.
  • تدنٍ مدى الرؤية في المناطق الصحراوية بفعل الغبار.

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟