سلطنة عُمان | اشتداد الأمطار الرعدية على جبال الحجر والمناطق المجاورة يوم الخميس

2021-09-29 2021-09-29T08:29:21Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تُشير بيانات نماذج التنبؤات العددية المُشغلة لدى طقس العرب إلى اشتداد متوقع في حدة ورقعة السحب الركامية يوم الخميس على أجزاء واسعة من جبال الحجر والمناطق المجاورة، إثر اندفاع تيارات شرقية رطبة قادمة من بحر العرب، وهذه التفاصيل:

 

أمطار مُتفاوتة الغزارة في العديد من المناطق

شدة الأمطار والمناطق المشمولة بها الخميس

وفي التفاصيل، يُتوقع تدفق تيارات شرقية رطبة في طبقات الجو كافة، بحيث تكون الفرصة واردة لتكاثف السحب على ارتفاعات مُختلفة خلال ساعات فجر وصباح الخميس على أجزاء من ساحل عُمان، كما يشتد وتتسع رقعة التكوينات المحلية على جبال الحجر والمناطق المجاورة، مما يؤدي إلى هطول زخات رعدية ذات شدة متفاوتة على جبال الحجر، وبالاتجاه نحو ساعات العصر والمساء تمتد هذه السحب لتشمل المناطق المجاورة.

 

 

ويُتوقع تركز فرص الأمطار على محافظات شمال الشرقية والظاهرة والداخلية وأجزاء من الوسطى، وتكون الأمطار رعدية أحياناً ومتفاوتة الشدة عموماً وتترافق بزخات من البرد ونشاط للرياح الهابطة والتي تثير الموجات الغبارية في بعض المناطق، وفي ظل هذه الأجواء ترتفع فرص تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في الطرقات، كما لا يُستبعد أمتداد بعض السحب وبحدةٍ أقل لتشمل أجزاء من جنوب الشرقية والبريمي على شكل زخات مُتفرقة. 

 

ويُحذر طقس العرب خلال تأثير السُحب الماطرة من شدة العواصف الرعدية، وخطر تشكل السيول بفعل غزارة الامطار في بعض النطاقات الجُغرافية، بالإضافة لشدة الرياح الهابطة المصاحبة للسحب الرعدية وما تُخلفهُ من تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الموجات الغبارية.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟