موقع ArabiaWeather- تعرّضت المملكة المغربية منذ بداية الموسم المطري إلى سلسلة من المنخفضات الجوية، مصحوبة بإضطرابات جوية أطلسية نشيطة جداً، تسببت بتساقط منتظم وغزير للأمطار، تسبب بعضها، وللأسف، بخسائر في الأرواح بمناطق جنوب البلاد وخسائر مادّية فادحة.
ورغم الأضرار التي خلّفتها السيول، فإن المثل العربي الشهير القائل "رُبّ ضارّة نافعة" ينطبق على الموسم الحالي على المغرب، فقد كان للسيول الأثر الإيجابي على الموسم المائي للمملكة والذي انعكس بالضرورة إيجاباً على الغطاء النباتي والثلجي، وبالتالي على الموسم الزراعي.
يحدث هذا في الوقت الذي كان يتخوّف فيه المغاربة من تكرار سيناريو الموسم الماضي والذي عانت فيه المملكة من شح في الأمطار وجفاف وتقلّص هائل في مساحة الغطاء الثلجي على القمم الجبلية الأطلسية، الأمر الذي أجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات استثنائية لتفادي أكبر قدر ممكن من التداعيات السلبية لحالة الإنحباس المطري.
وفي الخريطة أدناه صورتان التقطهما القمر الإصطناعي "terra" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، للمملكة المغربية، إحدهما بتاريخ 16/12/2014 والأخرى بنفس التاريخ في العام الماضي 16/12/2013، ويظهر منل خلالها الفرق الواضح من حيث كثافة الغطاء النباتي الأخضر ومساحة الغطاء الثلجي المبيّنة "باللون الأزرق" على القمم الجبلية بالأطلس الكبير والصغير.
شاهد أيضاً:
توقعات الطقس لل 10 أيام القادمة
شاهد حركة السحب عير الاقمار الإصطناعية
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول