موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- قسنطينة هي مدينة فريدة من نوعها، كما تغنى بها الشعراء وكتب عنها الأدباء دومًا، وكما يجعلها شموخها أعلى تلك الصخرة الكلسية القاسية فوق وادي الرمال، صورة لا يمكن إلا أن تأسرك عندما ترها وهي تتربع مثل عش النسر كما كان يعنيه اسمها القديم سرتة.
تقع مدينة قسنطينة شرق الجزائر، عند منتصف المسافة الرابطة بين العاصمتين الجزائرية والتونسية، وقد كانت يومًا ما عاصمة للمملكة النوميدية.
من أهم معالم المدينة مسجد الأمير عبد القادر، وقد كان أكبر مسجد في الجزائر قبل تدشين مسجد الإمام بن باديس في وهران هذا العام 2015، ويشكل مسجد الأمير تحفة رائعة بزخارفه الإسلامية الراقية.
تشتهر المدينة بجسورها المعلقة الثمانية، بعد تشييد جسر جديد هو جسر صالح باين، ليكون أول الجسور الضخمة في المدينة بعد الفترة الاستعمارية، ويزيد المدينة جمالًا بجوار جسور سيدي مسيد، سيدي راشد، باب القنطرة وغيره.
أما المدينة القديمة بأزقتها الضيقة فلها خصوصية تتميز بها، أسقف بيوتها وهندستها المعمارية الإسلامية العريقة، ومن بين أجمل الأماكن في قسنطينة قصر أحمد باي المشيد بعمارة مغاربية بديعة وثلاث حدائق جميلة.
كانت قسنطينة خلال عام 2015 عاصمة للثقافة العربية، وكانت فرصة جميلة للزوار لمشاهدتها وسط الاحتفالات والفعاليات التي لا تتوقف، لكن جمال المدينة باق بكل ألقه إذا عزمت السفر إليها.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول