طقس العرب - في ظل جائحة كورونا وتوصيات منظمات الصحة العالمية ووزارات الصحة حول ارتداء الكمامة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ومنع العدوى، ظهرت مشكلة حب الشباب الناتجة عن ارتداء الكمامة أو الماسك وباتت مزعجة للكثيرين، مع تزايد هذه الحبوب وانتشارها بين الناس تم التعارف عليها بين الكوادر الطبية الطبي وعامة الناس تحت مصطلح الماسكني (باللغة الإنجليزية: Maskne)، فكيف نقلل من ظهور هذا النوع من حب الشباب ونتجنبه، بالإضافة إلى مشكلات جلدية أخرى تسببها الكمامة مثل: حساسية الجلد، والضغط على الجلد
يرجع سبب ظهور هذه الحبوب إلى تهيج الجلد بسبب الضغط الزائد والحرارة واحتكاك الجلد مع الكمامة، فعندما يحتك الجلد باستمرار يصبح خشناً ويشكل نتوءات تشبه حب الشباب. يمكن أن تؤدي الكمامات إلى تفاقم مشكلات الجلد الموجودة أو التسبب بمشكلات جديدة، ويمكن للطقس الحار والرطب أن يخلق البيئة المثالية للبكتيريا، مما يتسبب في ظهور حب الشباب على الجلد.
للوقاية من حب الشباب الناتج عن الكمامة ينصح الأطباء باتباع الخطوات البسيطة الآتية:
غسل الوجه بمنظف لطيف وخالي من الصابون، سيؤدي ذلك إلى إزالة الأوساخ الزائدة والزيوت التي تسد المسام وتسبب التشققات.
وضع مرطب خالي من العطور للحفاظ على ترطيب البشرة، والذي سيكون بمثابة حاجز بين بشرتك والكمامة ويقلل من الاحتكاك، والحرص على وجود مكونات مثل السيراميد وحمض الهيالورونيك في المرطب، والتي يمكن أن توفر حماية إضافية.
تجنبِ وضع المكياج تحت الكمامة لأن ذلك قد يساهم في انسداد المسام ويترك آثار على القناع.
غسل الكمامة اليومية المصنوعة من القماش عند ارتدائها، أما الكمامة الطبية يجب تغييرها يومياً. يتراكم العرق والبكتيريا والزيت على الأقنعة، لهذا إذا توفرت كمامات من القماش ينصح باقتناء ما هو مصنوع من القطن بنسبة 100٪ ، والذي يسمح للجلد بالتنفس ويقلل من احتمال تسببه في التشققات عند مقارنته بالمواد المخلوطة أو الاصطناعية.
في حال أخذ الشخص جميع الاحتياطات والتدابير الوقائية لمنع ظهور حب الشباب بسبب الكمامة وتشكلت رغم ذلك، فيمكن علاجها تماماً مثل حبوب الشباب العادية، بإمكان الشخص اللجوء إلى الصيدلي لمنحه علاج دون وصفة طبية أو إرشاده إلى زيارة الطبيب.
جميع منتجات التي تعالج حب الشباب يمكن أن تجفف البشرة وتُهَيجُها، لهذا ينصح البدء بمنتج طبي واحد لعلاج تلك الحبوب، وقد تكون المكونات في هذه المنتجات التي تعالج حب الشباب: حمض الساليسيليك، أدابالين، ريتينول، وبيروكسيد البنزويل.
يمكن للكمامات وغيرها من معدات الحماية الشخصية أن تتسبب أيضاً بكدمات على الوجه والرأس، وتشمل المناطق المعرضة لخطر الكدمات: عظام الخد، وجسر الأنف، وخلف الأذنين، وقد تظهر الكدمات على شكل مناطق حمراء صلبة على الوجه، أو بثور، أو جروح مفتوحة.
يوصى باستخدام نوع من الضمادات الشفافة يومياً لحماية الجلد المعرض للخطر والجروح المفتوحة، حيث يوصي الخبراء بقص الضمادات بما يتلائم وشكل المنطقة المصابة، ومن ثم وضعها على بروزات الوجه المتهيجة وفوقها الكمامة.
تلتصق الضمادات بشكل أفضل على البشرة النظيفة والجافة، ويمكن استخدامها ليوم كامل، وينصح باستبدالها حسب نوع البشرة ويمكن استشارة الصيدلي بهذا الخصوص، وفي نهاية اليوم ينصح بإزالتها بلطف.
يلتهب جلد بعض الأشخاص عند احتكاك الكمامة مع بشرتهم، وهذا رد فعل تحسسي تجاه أي من مكونات الكمامة، مثل القماش والمطاط والأقمشة، ويظهر هذا التحسس على شكل طفح جلدي ويمكن أن يسبب حكة شديدة.
يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الستيرويد الموضعي مثل الهيدروكورتيزون بتراكيز قليلة، وينصح الشخص بتجفيف بشرته جيداً عند غسلها فإبقاء البشرة رطبة يزيد من هذا التحسس، كما ينصح الأشخاص بتجنب درجات الحرارة المرتفعة وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
في حال أخذ الشخص بالاحتياطات اللازمة وازدياد التحسس من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية لكي يصف الأدوية بما يتلاءم مع نوع البشرة ودرجة التحسس.
المصدر: موقع الطبي
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول