موقع ArabiaWeather.com- تعتبر النفايات الفضائية الناجمة عن نشاط الإنسان، تلوثًا يهدد سير العمليات الاستكشافية في الفضاء، فيما لم تكتشف بعد معظم الأجزاء الخطرة من النفايات الفضائية الموجودة في مدارات منخفضة حول الأرض، حيث يدور ما يعادل 10 الآف طن من النفايات الناجمة عن الإنسان.
ويوضح تقرير المؤتمر الدولي، حول استراتيجية السيطرة على مخاطر الكوارث الطبيعية، أن المشكلة الرئيسية تتلخص في الواقع بأن الأغلبية الساحقة من الأجزاء الخطرة من النفايات الفضائية لم تكتشف بعد.
ويقدر التقرير عدد تلك الأجزاء التي يزيد قطرها عن سنتيمتر واحد بـ600 ألف قطعة.كما تابع وسائل الرصد الأرضية ما لا يزيد عن 5% منها. فيما ازداد عدد حالات تصادم المراكب والأجهزة الفضائية بهذه القطع مؤخرًا إذ بلغت تصادمًا واحدًا خلال سنة ونصف السنة بحلول عام 2013.
من جانب آخر أشار خبرا روس إلى أنه في حال عدم استخدام تكنولوجيا جديدة بإطلاق واستغلال الصواريخ والأجهزة الفضائية خلال السنوات العشر المقبلة، لمنع تكون النفايات الفضائية، فإنه بعد 50 – 60 سنة ستعرقل هذه النفايات نشاط الإنسان في الفضاء، مما سيؤثر سلبيا في النشاط الحكومي ويشكل تهديدًا للأمن الوطني الروسي.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول