موقع Arabiaweather.com- لا يمكن تجاهل تأثير حالات الطقس والمناخ على جوانب حياة الإنسان المختلفة، الأمر الذي يستوجب الحصول على معلومات دقيقة تكون أقرب للواقع ومفيدة حول الطقس.
ويعتبر علم الرصد الجوي "ميتيورولوجيا" المختص بدراسة الجو التي ترتكز على أحوال الغلاف الجوي، والذي يشتمل على العديد من الفوائد بجوانب حياة الإنسان المختلفة:
مجال الملاحة الجوية
تستعين جميع المطارات في العالم بمراكز خدمات الأرصاد الجوية لتزويدها بأحوال الطقس والتحذيرات المتعلقة بأحوال الجو خلال فترات محددة؛ وذلك لتجنب حدوث مفاجئات قد تسبب كوارث جوية لا قدر الله.
قطاع الزراعة
يعتبر القطاع الزراعي واحدا من أكثر القطاعات الذي يعتمد على عملية الرصد الجوي، مثل التنبؤ بالصقيع الذي يؤثر بشكل كبير على المزروعات وكذلك كميات الأمطار والجفاف.
حياة ونشاطات الإنسان اليومية
تؤثر الأحوال الجوية المختلفة على نشاطات الإنسان اليومية المختلفة؛ فتتأثر حالة الطرق واختيار اللباس المناسب للطقس، والقيام برحلات خلال فترة معينه. كما تنعكس هذه الأحوال على صحة الشخص وقرار استخدام التدفئة.
وتساعد التحذيرات والتنبيهات التي تصدرها عملية الرصد الجوي على تجنب اعاقة الانسان واستعداده للأحوال الجوية المختلفة؛ فعلى سبيل المثال: في حال سقوط الثلوج وتكون الجليد والضباب تتأثر حالة الطرق، فتساهم تحذيرات الرصد الجوي بتحديد الطريقة الأنسب للتعامل معها مثل رش الملح على الطرق واصدار تحذيرات.
مجال الطاقة
تعتمد مصادر الطاقة المتجددة على علم الأرصاد الجوية، فيمكن تحديد الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية أو الرياح وغيرها في موقع معين بناء على دراسات الرصد الجوي.
كما أن استهلاك الغاز والكهرباء من أهم مصادر الطاقة، يزداد بناء على الحالة الجوية سواء في الشتاء والصيف، ويمكن من خلال التوقعات الصادرة عن الرصد الجوي تجنب انقطاع مصادر الطاقة خلال فترات البرد على سبيل المثال.
أخيرا، مجال الملاحة البحرية
تعتمد الملاحة البحرية على توقعات الحالة الجوية كما هو الحال في الملاحة الجوية والمطارات، حيث تعمل الموانئ ووسائل الملاحة البحرية على التزود بنشرات جوية بشكل مستمر.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول