طقس العرب - في الوقت الذي يعد فيه السباحة في المسابح العامة والخاصة وسيلة ممتعة للترفيه والاسترخاء خلال فصل الصيف، فإنها تشكل مكاناً مثالياً لانتقال الأمراض والإصابات، رغم جهود الصيانة والتعقيم المستمرة. ويُعرف هذا النوع من الأمراض بأمراض مياه السباحة، وتشمل مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية والعينية والتنفسية والأذنية والمعوية.
شاهد أيضا:
هل تضع اللابتوب على قدمك أثناء استخدامه؟ لا تفعل ذلك بعد الآن
أبرز الأمراض التي تنتقل في المسابح
- أمراض العيون: قد تظهر هذه الأمراض بأعراض مثل الاحمرار والتهيج، مع إمكانية انتقال التهابات العين الفيروسية بين الأشخاص.
- الأمراض الجلدية: فتشمل مرض ثآليل باطن الأقدام والورم الحبيبي، حيث تنتقل هذه العدوى عبر الملامسة المباشرة للأسطح الملوثة.
- الأمراض التنفسية والأذنية والمعوية: فقد تحدث نتيجة ابتلاع مياه ملوثة بالميكروبات، ويزداد خطر الإصابة بها في الأماكن المزدحمة والرطبة كحمامات السباحة.
أمور عليك الحذر منها أثناء تواجدك في المسبح
توجد العديد من الأضرار المحتملة للسباحة وتتضمن هذه الأضرار:
- الإصابات:قد يحدث الشخص إصابات أثناء السباحة مثل إصابات الرأس والعمود الفقري، خاصة عند القفز في أماكن ضحلة قد يؤدي إلى ارتطام الرأس بالأرض. إضافة إلى ذلك، قد تشمل الإصابات الأخرى الناتجة عن السباحة التهاب العضلات والأوتار، تمزق الغضاريف أو الأوتار، متلازمة اصطدام الكتف، آلام الرقبة والظهر، وآلام الركبة.
- حروق الشمس:تحت أشعة الشمس المباشرة، يمكن للسباحة أن تؤدي إلى حروق الشمس، وزيادة خطر الإصابة بضربة شمس خاصة في فصل الصيف.
- تأثيرات الكلور:يتم إضافة الكلور كمادة مطهرة في حمامات السباحة للحد من الميكروبات، ولكن يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للكلور إلى آثار جانبية
- تهيج العين: يمكن أن يتسبب الكلور في تهيج العين، مما يظهر بشكل احمرار العين، والحكة، والشعور بالحرقة.
- جفاف الشعر: يمكن أن يسبب الكلور جفاف الشعر وتهيج فروة الرأس والحكة.
- جفاف الجلد: يمكن أن يؤدي الكلور إلى جفاف الجلد، وتهيجه، مما يسبب الحكة وتقشر الجلد أو ظهور طفح جلدي، وقد يزيد من أعراض الإكزيما والصدفية.
- تهيج الممرات التنفسية: قد يتسبب استنشاق مادة الكلورين في تهيج مجرى التنفس، مما يؤدي إلى السعال وسيلان الأنف، وتفاقم أعراض الربو.
- العدوى: يمكن أن ينقل الماء بعض أنواع الجراثيم عبر ابتلاعه أو ملامسته للجلد، مما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض مثل عدوى الجهاز الهضمي، وعدوى الجهاز التنفسي مثل داء الفيالقة، والقدم الرياضي (سعفة القدم)، وأذن السباح.
- الغرق: يعتبر الغرق خطراً جدياً خلال السباحة، خاصة عند السباحة دون رقابة أو في أماكن غير آمنة مثل المسطحات المائية العميقة.
إجراءات وقائية في المسابح
ولتجنب هذه الأضرار يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة منها
- استخدام واقي شمس
- والاستحمام بعد السباحة
- وتجنب السباحة في أماكن ضحلة
- والابتعاد عن السباحة في المسابح ذات تركيز الكلور المرتفع
- وتجنب ابتلاع مياه السباحة
- وارتداء نظارات السباحة لحماية العينين
- واستخدام الأغراض الشخصية مثل المناشف والأحذية
- وعدم التبول في حمامات السباحة
- عدم السير حافي القدمين حول حمامات السباحة لتجنب الإصابة بالأمراض الفطرية.
بإيجاز، الاستمتاع بالسباحة يتطلب أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من أمراض مياه السباحة، لضمان تجربة آمنة ومريحة للجميع، سواء كانوا كباراً أو صغاراً.
شاهد أيضا:
أفضل درجة حرارة يجب ضبط المكيف عليها لتوفير الكهرباء
تعرف على موعد الاجازات المتبقية من سنة 2024 في الأردن
المصادر:
altibbi