طقس العرب-تنبؤات الطقس على شاشات التلفزيون قد شهدت تطورًا ملحوظًا عبر السنوات، بدءًا من الأساليب التقليدية إلى استخدام الرسومات الحاسوبية الحديثة. وفي هذا المقال تعرف معنا على قصة النشرات الجوية عبر الزمن
في البداية، كان العلماء يعتمدون على رسم الخطوط الأمامية بالطباشير على الخريطة، ثم تم استخدام المغناطيس وصور الرادار، وصولًا إلى الأنظمة المتطورة التي نراها اليوم.
خلال الثمانينيات والتسعينيات، حدثت تغييرات سريعة في التكنولوجيا التي أسهمت بشكل كبير في تحسين التنبؤات الجوية. من بين أبرز المحطات في هذا التطور كانت إضافة محطات أرصاد جوية آلية في مختلف المدن، التي ساعدت في جمع البيانات بدقة أكبر.
كلير مارتن، التي بدأت في التنبؤ بالطقس عام 1996، شهدت هذه التحولات بشكل مباشر. عملت في هذا المجال حتى عام 2014، وتحدثت عن تجربتها في تطور التنبؤات الجوية. في البداية، كانت البيانات تُطبع على أوراق ضخمة تحتاج إلى الرسم يدويًا، ولكن مع تطور التكنولوجيا، أصبح بإمكان المتنبئين إنشاء رسومات على كرة أرضية ذات مرجع جغرافي يمكن التفاعل معها مباشرة على الشاشة.
مع مرور الوقت، ظهرت تقنيات جديدة مثل الشاشات الخضراء التي تمكن المتنبئين من عرض صور ثلاثية الأبعاد للعواصف. هذا التقدم سمح لهم برؤية التيارات الهوائية وحبات البرد بشكل أكثر وضوحًا ودقة.
في المستقبل، من المتوقع أن يكون تغير المناخ جزءًا كبيرًا من عمل خبراء الأرصاد، حيث سيكون تأثيره واضحًا في زيادة شدة الظواهر الجوية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التقدم المستمر في التكنولوجيا سيسهم في تحسين القدرة على تقديم صور تفاعلية متقدمة، مثل تحويل السحب الركامية إلى صور ثلاثية الأبعاد تظهر كل تفاصيلها.
تنبؤات الطقس على التلفزيون قد تطورت بشكل كبير بفضل التكنولوجيا، مع تطور الأساليب من الرسم اليدوي إلى الرسومات الحاسوبية المتقدمة. في المستقبل، من المتوقع أن تستمر هذه التحولات مع زيادة التركيز على تأثيرات تغير المناخ والتقدم في الأدوات التكنولوجية المتاحة للخبراء.
شاهد أيضا:
الزعاق: البوادر الشتوية تبدأ في آخر الليل بموسم الوسم وتغطي كامل الليل في المربعانية
في اليوم العالمي للطفل.. كيف تؤثر أزمة المناخ على الأطفال؟
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول