طقس العرب - أعلنت جورجيت غانيون، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، يوم الاثنين، عن التزام المنظمة الدولية بالتعاون مع السلطات المحلية وتقديم الدعم الفني لتقييم الوضع والعمل المشترك لتحديد استراتيجيات الاستجابة العاجلة لمعالجة المخاطر المحتملة التي يواجهها الأفراد والمجتمعات المتأثرة بارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن. وفقًا لتغريدة نشرتها على منصة "إكس".
وأفادت غانيون بأن فريقًا من منظمة الصحة العالمية قام بزيارة ميدانية إلى بلدية زليتن لتقييم المخاطر المحتملة على الصحة العامة والبيئة الناجمة عن ارتفاع مستوى المياه الجوفية في الشوارع والمنازل، وذلك وفقًا لتغريدة أعادت نشرها المنظمة.
تواجه مدينة زليتن تحديًا كبيراً ناتجًا عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، حيث وصف محمد أبوقميزة، مدير مكتب الإصحاح البيئي في زليتن، الوضع بأنه "كارثة بيئية" وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فإنه لم يتم بعد تحقيق تقدم يُذكر في تخفيض هذا الارتفاع.
في الثلاثاء الماضي، قررت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الإعلان عن حالة الطوارئ القصوى في بلدية زليتن، واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية المواطنين من مخاطر ارتفاع منسوب المياه الجوفية, وشدد رئيس "حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة"، عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة اعتماد الخطة المقدمة من فريق الخبراء المحليين لمواجهة هذه الأزمة.
وفي السياق نفسه التقى رئيس اللجنة الإدارية لجهاز النهر الصناعي بفريق المكتب الإنجليزي والخبراء الليبيين لمناقشة زيادة مستوى المياه في زليتن حيث تم عرض عرض مرئي يشرح مشروع النهر الصناعي وكميات المياه التي تصل للمدن والمناطق على طول المسارين، وتمت دراسة البيانات لتحليل أسباب هذه الزيادة والبحث عن حلول, وسابقًا، نفى الجهاز وجود تسرب للمياه في زليتن وعرض دعمه لإيجاد حلول فعّالة لهذه الظاهرة.
قام اليوم فريق من #منظمة_الصحة_العالمية بالتنسيق مع @NcdcLy و وزارة الصحة بزيارة ميدانية إلى بلدية #زليتن لتقييم المخاطر المحتملة على الصحة العامة و الصحة البيئية الناجمة عن ارتفاع المياه الجوفية في الشوارع والمنازل في البلدية. pic.twitter.com/CfHYhvRHfh
— WHO Libya (@WHOLIBYA) February 4, 2024
اقرأ أيضا:
في اليوم العالمي للمياه 2022 - ما هي المياه الجوفية؟ وما أهميتها؟
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول