موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- تحتل الجزائر مساحة شاسعة تكاد تصل المليوني ونصف كيلومترا مربعا، وتمتد من الشمال إلى الجنوب بما يجعل الطقس فيها متغيرا من منطقة إلى أخرى، وبما يجعلها بلدا يستطيع أن يجذب السياح على مدار العام.
يعانق الجزائر من الشمال البحر الأبيض المتوسط على طول 1600 كيلومترا، وهو بذلك يوفر لها ساحلا جميلا ورائعا متنوعا بين الشواطئ الرملية والحصوية والغرانيتية الصخرية، ولزيارة المناطق الساحلية تعتبر أشهر الصيف الفترة المفضلة.
يمكن بأي حال زيارة المدن الشمالية الكبرى طوال العام مثل الجزائر العاصمة ووهران وتلمسان وقسنطينة، وذلك لأنها تضم العديد من المعالم التي تستحق الزيارة، وخاصة أن الطقس لا يؤثر سلبا حتى وإن كنت في فصل الشتاء الممطر.
كما أن زيارة الجزائر العاصمة في الشتاء يعني فرصة التمتع بالثلوج ومنتجعات التزلج في مرتفعات الشريعة وتيكجدة القريبة منها، وفي نفس الوقت زيارة الآثار الرومانية في تيبازة الساحلية.
ولعشاق مشاهدة الثلوج والتمتع بأجوائها يمكنهم زيارة الجزائر خلال الفترة من ديسمبر إلى مارس، حيث ستجد الأجواء الأوروبية في عدد من المرتفعات مثل الشريعة وجبال جرجرة وبلزمة وثنية الأحد، ولعل مدينة سطيف هي المدينة العروس التي لا ينبغي تفويتها خلال هذه الفترة، خصوصا عندما تعانق الثلوج مدينة جميلة الأثرية.
لا تبدو زيارة الصحراء الكبرى مثيرة للمسافرين العرب، ولكنها في الواقع تقدم نموذجا آخر للثقافة والعيش في الصحراء مغايرا لما هو في المشرق العربي، يمكنك زيارة الصحراء من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل للتمتع بكرم وضيافة الطوارق الأمازيغ.
يمكنك زيارة الصحراء أيضا للتمتع بحديقة الاهقار الوطنية ومشاهدة المعالم السياحية المذهلة في حديقة طاسيلي ناجر المصنفة ضمن التراث العالمي لليونيسكو، حيث تمتلئ المحمية بالكهوف الساحرة والغابات المتحجرة والفنون الصخرية الكثيرة، إضافة إلى مدن وقصور وادي ميزاب (غرداية) المصنفة أيضا ضمن التراث العالمي.
وفي الفترة من سبتمبر إلى مايو وحتى يونيو يمكن زيارة المناطق الداخلية السياحية التي تتمتع بأجواء أقل حرارة من الصحراء الكبرى، مثل بسكرة التي تحتوي على قبر الصحابي الجليل عقبة بن نافع الفهري، ومدينة بوسعادة الثقافية العريقة وعدد من المناطق الداخلية الأخرى.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول