طقس العرب - يستكمل حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج بأداء شعيرة رمي الجمرات ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
فيديو | لقطات جوية لتوافد الحجيج إلى منشأة الجمرات في ثاني أيام التشريق#الحج_عبر_الإخبارية | #يسر_وطمأنينة#الإخبارية pic.twitter.com/hknb8lI1Ex
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 18, 2024
أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، وهي الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة وسميت بأيام التشريق لأن الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي تحت الشمس، وهناك رواية أخرى تقول إن سبب التسمية يعود إلى إقامة صلاة عيد الأضحى بعد شروق الشمس، وأن هذه الأيام تتبع يوم العيد.
في ثاني أيام التشريق، يتوجب على الحاج القيام برمي الجمرات الثلاث ويبدأ بالجمرة الأولى الصغرى ويرميها بسبع حصيات، ثم يرمي الجمرة الثانية الوسطى بسبع حصيات، وأخيراً يرمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات.
ويتم الرمي من وقت الزوال وحتى غروب الشمس، ومع كل حصاة يكبر الحاج ويقف للدعاء، عدا عند رمي جمرة العقبة الكبرى حيث ينصرف مباشرة بعد الرمي وإذا زالت الشمس في ثاني أيام التشريق، يرمي الحاج الجمرات الثلاث كما فعل في اليوم السابق.
يوم النفر الأول هو اليوم الثاني من أيام التشريق والثالث من أيام العيد، وقد سمي بذلك لجواز الخروج من منى لمن تعجل من الحجاج ومن أراد مغادرة منى بعد رمي الجمرات الثلاث عليه الخروج قبل الغروب، أما من غربت عليه الشمس وهو في منى، فيلزمه المبيت هناك ورمي الجمرات في اليوم الثالث.
وبعد انتهاء الحجاج من رمي الجمرات ومغادرة مشعر منى، وعند رغبتهم في الخروج من مكة، يجب عليهم طواف الوداع، حيث يطوفون حول الكعبة سبعة أشواط، ويصلون ركعتين خلف مقام إبراهيم ويعتبر طواف الوداع واجباً على كل الحجاج، إلا أن المرأة الحائض ليست مطالبة بأدائه. بعد الانتهاء من الطواف، يخرج الحجاج من مكة عائدين إلى بلدانهم، كما جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس أن النبي محمد قال: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت»، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس أيضاً: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض".
شاهد أيضا:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول