موقع ArabiaWEather.com- قال مسؤولون ماليزيون إنهم سيطلبون المساعدة من عدد من دول العالم في البحث عن الطائرة المفقودة على امتداد مسارين محتملين، ويغطي البحث الآن مساحات شاسعة تمتد من آسيا الوسطى حتى جنوب المحيط الهندي.
ويعتقد أن الطائرة التي كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين قد غيرت مسارها ويحاول المحققون الحصول على بيانات أجهزة الرادار في الدول التي قد تكون عبرت أجواءها.
ويقوم مسؤولون ماليزيون بالاتصال بالسلطات في كل من كازخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمنستان وباكستان وبنغلاديش والهند والصين وميانمار ولاووس وفيتنام وتايلاند وإندونيسيا وأستراليا وفرنسا.
وناشدت السلطات أيضا بعض البلدان المساعدة في تزويدها ببيانات الأقمار الصناعية وتحليل تلك البيانات ووسائل البحث على الأرض وفي البحر، من ناحية أخرى فتشت الشرطة الماليزية منزلي قائدي الطائرة التي اختفت منذ 8 أيام وهي في الطريق من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين.
وأفادت تقارير بأن الشرطة تتحرى بشأن الظروف العائلية والحالة النفسية للطيار زهاري أحمد شاه (53 عاماً) والطيار المساعد فاروق عبد الحميد (27 عاماً)، وتأتي هذه التحقيقات عقب إعلان الحكومة عن أن ثمة تعطيلاً متعمداً أصاب أجهزة الإتصال في الطائرة.
وبحسب أدلة من الأقمار الصناعية، فإن الطائرة واصلت تحليقها ساعات عدة بعد انقطاع الاتصال معها، فقد قال رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، إن الطائرة قد تكون في أي مكان من كازاخستان وحتى المحيط الهندي.
ولم يفصح رزاق عن المزيد من المعلومات بشأن الطائرة، وقال إن التحقيقات تغطي جميع "الاحتمالات" وأفادت "بي بي سي" بأن الشرطة تبحث جميع الفرضيات، من العمل الإرهابي إلى القرصنة، أو الانتحار.
يذكر أن الطيار زهاري خبرة كبيرة، إذ التحق بشرطة الطيران الماليزية قبل ثلاثين عاماً، أما فاروق فقد حصل حديثاً على تأهيل لقيادة طائرات بوينغ 777، ويعتقد أنه كان يستعد للزواج.
وعلى صعيد آخر، أوقفت الهند عمليات البحث عن الطائرة المفقودة بالقرب من جزيرتي أندامان ونيكوبار، وفي خليج بنغال، وأوضحت دلهي أنها فعلت ذلك استجابة لطلب السلطات الماليزية، كما وحضت الصين، التي كان على متن الطائرة 153 من مواطنيها، السلطات الماليزية على تزويدها بمعلومات "دقيقة وشاملة" عن عمليات البحث.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول