طقس العرب - أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى افتتاحه قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، يوم أمس الاثنين، عن تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف في المنطقة، ويعد نظام الإنذار المبكر نظام اتصالات متكامل يساعد المجتمع والدول في التحضير من أجل الكوارث المناخية، وذلك بهدف حماية وإنقاذ أكبر عدد من الأرواح قبل فوات الأوان.
يُعزى أكثر من 11 ألف كارثة حدثت على مدى السنوات الخمسين الماضية إلى أخطار تتعلق بالطقس والمناخ والماء، ففي الوقت الذي انخفض فيه متوسط عدد الوفيات المسجلة لكل كارثة بمقدار الثلث خلال هذه الفترة، زاد عدد الكوارث المسجلة خمسة أضعاف، وزادت الخسائر الاقتصادية سبعة أضعاف، حيث زادت ظواهر الطقس والمناخ المتطرفة في تواترها و شدتها وحدتها نتيجة لتغير المناخ، وأصبحت تضر بالمجتمعات الضعيفة خاصة، ومع ذلك، يظل واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يتمتع بتغطية نظم الإنذار المبكر بالقدر الكافي.
فالاستثمار في نظم ناجعة للإنذار المبكر، تعزز قدرة البلدان على الصمود أمام الأخطار المتعددة المتصلة بالطقس والمناخ والماء، مثل العواصف والفيضانات والجفاف وحرائق البراري.
يوفر مركز طقس العرب العديد من الحلول الجوية المتكاملة في أي مكان من العالم، ويساعد ذلك في عملية اتخاذ القرار من الجهات المختصة بشكل دقيق وقبل فترة زمنية كافية، تشمل جميع الظواهر الجوية المتعلقة بالطقس مثل الأمطار والضباب والغبار والرياح ودرجات الحرارة ونسب الرطوبة النسبية وحتى ارتفاع الأمواج في البحار والمحيطات.
وجرى البدء بتطوير هذا النظام الالي منذ أواخر 2016، وحتى ساعة اعداد هذا التقرير، يتم مراجعة مخرجاته باستمرار، ويعتمد هذا النظام على خوارزميات ومعادلات رياضية معقدة، تحويل البيانات الأولية من النماذج الجوية العددية، بعد دمجها ومعالجتها وتصحيحها لتناسب كل منطقة وطبيعتها الجغرافية، لتقدم الحالة الجوية بشكل دقيق.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول