طقس العرب - أوضح رئيس مرصد الزلازل الأردني الدكتور محمود القريوتي أنه من الصعب جداً توقع نشاط زلزالي في وقت وتاريخ معين وقوة وشدة محددة، وذلك شيء لم يحصل حتى في الدول الأكثر تقدماً
وأشار القريوتي إلى وجود 20 محطة لرصد الزلازل موزعة على أنحاء متفرقة من المملكة، وقال أن المنطقة زلزالية ولذلك يصعب تحديد زلزال بعينه في وقت معين وتاريخ معين وقوة معينة.
وللتوضيح حول هذا الموضوع وللإجابة عن تساؤلات الناس كُنا قد أجرينا في وقتٍ سابق اتصالاً هاتفياً مع استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية، الدكتور نجيب أبو كركي الذي أكّد على أنه لا يُمكن لأحد على وجه الأرض حتى اللحظة التنبؤ بوقت وقوع الزلزال ومكان حدوثه، مؤكداً على أن أي حديثٍ يجري تداوله عن تعرض منطقة لزلزال مؤكد ومُدمر خلال فترةٍ زمنيةٍ بعينها لا أساس له من الصحة، ولا يستند على أسسٍ علمية.
وتأتي تجربة اليابان لتؤكد على كلام الدكتور أبو كركي.. فعلى الرغم من التقدم العلمي الذي وصلت إليه اليابان وخاصة في مجال أبحاث الزلازل، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بالزلزال المدمر الذي باغتها بقوة 9 درجات على مقياس ريختر يوم 11-3-2011 وأحدث دماراً هائلاً و موجات مدٍ بحرية قتلت عشرات الآلاف من الناس. وسببت واحدة من اكبر الكوارث النووية في العالم (مما يعني ان المنطقة كانت تحت المراقبة الزلزالية اللصيقة وانها قد درست بعناية)
بالفيديو : زلزال اليابان المُخيف لحظة بلحظة بالصوت و الصورة سنة 2011
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول