موقع"طقس العرب"الإلكتروني-تُعاني مصر خلال هذه السنين من توسع ظاهرة التصحُر بشكل خطير و احتلت المرتبة الاولى من بين دول العالم من ناحية التصحُر و فقدان الاراضي الزراعية لمصلحة الصحراء و الامتداد العمراني بحيث بات ذلك يُشكل خطراً على الأمن الغذائي في البلاد.
و تفقد مصر ما مُعدله نحو 60 ألف فدان من الاراضي الزراعية بشكل سنوي،كما أنها فقدت حوالي 36% من الاراضي الزراعية خلال الـ20 سنة الأخيرة بسبب الزحف العمراني للمدن على حساب المزارع.
كما تُشكل الاراضي الزراعية المًشبعة بالملح في الوقت الحالي نحو ثلث المساحة‘في حين تواجه مناطق حوض النيل في محافظات الصعيد و الدلتا مُشكلة الزحف الرملي من الصحراء.
وعلى الرغم من تعدد الأسباب المناخية للتصحُر في مصر ، الا أن هناك من يرجع السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة إلى زيادة الكثافة السكانية، وتجريف الأراضي الزراعية وتحويلها لمباني لارتفاع قيمتها المادية، حيث يعمل المستثمرون على رفع القيمة المادية لفدان المباني؛ ليلجأ الفلاحون إلى تجريف الأرض وبيعها.
و تُعد مناطق الدلتا و مُحافظات حوض النيل هي الأغنى زراعياً في مصر و الوطن العربي و لكنها أصبحت اليوم الاكثر عُرضة للتصحُر بسبب زحف رمال الصحراء نحوها،إلى جانب سوء عمليات الصرف الزراعي ز الإسراف في استخدامات الكيماويات الزراعية و المُبيدات التي تؤثر سلباً على نوعية التُربة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول