طقس العرب-تُعرف العقبة، أو كما يسميها الأردنيون "ثغر الأردن الباسم"، بأنها المنفذ البحري الوحيد للمملكة الأردنية الهاشمية. تقع العقبة في أقصى جنوب البلاد على سواحل البحر الأحمر، ما يجعلها مركزًا استراتيجيًا يجمع بين التاريخ، الثقافة، والطبيعة الخلابة وأيضاً العقبة غنية بالفنادق المطلة على البحر، والرياضات المائية المتوفّرة لمحبيها. إضافة إلى ذلك، تتمتع العقبة بعبقٍ تاريخي يشبع توق الشغوفين بالعودة إلى زمن خلا واستكشاف ماضي العقبة.
تُعد العقبة وجهة سياحية بارزة، بفضل موقعها الساحلي على خليج العقبة، وتاريخها العريق الممتد لآلاف السنين وتضم العقبة العديد من المعالم السياحية:
يعود تاريخها إلى العصر المملوكي، وقد لعبت دورًا بارزًا في هزيمة العثمانيين.
تضم راية الثورة العربية الكبرى ومنزل قائدها الشريف الحسين بن علي.
يتميز بعمارته الإسلامية المذهلة، ويُعد من أبرز معالم المدينة.
من أقدم المدن الإسلامية، يعود تاريخها للقرن السابع الميلادي.
يُعتقد أنها من أقدم الكنائس في العالم، وتعود للقرن الثالث الميلادي.
تم تحويله إلى متحف يضم مقتنيات الثورة العربية الكبرى.
تشتهر العقبة بالحرف اليدوية المميزة، ومن أبرزها صناعة الرمل الملون الذي يُعبأ في أواني زجاجية جميلة، ويُصنع باستخدام الرمال المجلوبة من البتراء ووادي رم.
أما الصيد، فهو المهنة الأساسية لسكان العقبة، حيث تبدأ رحلتهم مع البحر منذ ساعات الفجر الأولى حتى الغروب. واعتاد الصيادون على تقسيم السنة إلى مواسم للصيد مثل "موسم التونا" و"موسم الهامور". علاقتهم بالبحر تتجاوز كونها مجرد مصدر رزق، فهم يعتبرونه شريكًا في حياتهم اليومية، حتى إنهم يتركون جزءًا من صيدهم للطيور البحرية طلبًا للبركة.
رغم التطور السياحي الكبير، لا تزال العقبة تحتفظ بجوهرها الأصيل، فهي مدينة تجمع بين التراث العريق والمستقبل الواعد. سواء كنت محبًا للتاريخ، البحر، أو الثقافة، ستجد في العقبة تجربة لا تُنسى، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في مدينة تنبض بالحياة على شواطئ البحر الأحمر.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول