طقس العرب- حذرت دراسة حديثة قامت بها جامعة ميامي، من خطر التغير المناخي على مياه البحيرات والأنهار على الأرض، حيث وجدت زيادة في الجريان العضوي أو تلون المياه باللون البني، ما قد يحد من تغلغل الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وبالتالي يتسبب بتسمم مياه الكوكب.
وقد يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في عدد من مسببات الأمراض التي تنقلها المياه، ما سيؤدي إلى إصابة 19 مليون شخص كل عام بأمراض مختلفة.
وأجرى الباحثون في الجامعة الواقعة في ولاية أوهايو، تحليلا لعينات المياه، وقاموا بقياس زيادة تلوث المياه باللون البني في العالم، وهي ظاهرة ناتجة عن غسل المزيد من المواد العضوية بالأراضي المحيطة بها، وفقًا لـ "ديلي ميل".
وبين الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم البيئة بجامعة ميامي، كريغ ويليامسون، أن زيادة المواد العضوية المذابة تعيق عمل الشمس بتطهير المياه، كما يجعل من الصعب على محطات معالجة المياه العمل بفعالية.
كما أوضح الباحث كيفين روز من رينسيلار، أن كمية المياه الصافية تنخفض في العديد من المناطق بسبب عوامل عدة، مثل تلون المياه باللون البني، مما يقلل من التطهير الطبيعي للمسببات المحتملة الضارة.
واعتمد فريق البحث عينات من مياه البحيرات في جميع أنحاء العالم، من بنسلفانيا ووسكنسن، إلى شيلي ونيوزيلندا، وحددت الاختبارات كمية المادة العضوية المذابة في كل عينة، وأطوال موجات الضوء، بما في ذلك موجات الأشعة فوق البنفسجية، التي تمتصها تلك المادة العضوية، وقد أتاحت النتائج للعلماء قياس آثار المواد العضوية الذائبة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول