نملة صغيره قد تخلص العالم من ظاهرة الإحتباس الحراري !

2014-08-04 2014-08-04T07:48:25Z
ديانا الحموري
ديانا الحموري
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

موقع ArabiaWeather.com- نُشر مؤخراً بحث حول المناخ من قبل مجموعة من العلماء، نشرت نتائجه في مجلة "الجيولوجيا" العلمية، وخلص هذا البحث إلى أن النمل قد يصبح يوماً من الأيام واحداً من سماسرة المناخ البيولوجية الأقوى على الأرض.

 

ووفق البحث فإن الكتلة البيولوجية الهائلة من النمل، العامل وفق إيقاع منتظم، يمكن أن يساهم في إزالة كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي، منذ أن بدأت أعدادها في التكاثر قبل 65 مليون عام.

 

ويعتبر تأثير حياة النمل على التربة على المدى الطويل أمر مهم -على الرغم من امتداد حياته لأقل من عام في المتوسط- خاصة لدورها المهم في تبريد مناخ الأرض مع تنامي أعدادها.

 

وبحسب رونالد دورون، عالم البيولوجيا بجامعة ولاية "أريزونا " الأمريكية، فإن النمل يعمل على تغيير البيئة، حيث تم اكتشاف بعض أنواع النمل، ممن يسمى بـ "نمل الطقس"، والذي يعمل من أجل إفراز كربونات الكالسيوم أو الحجر الجيري، فيعمل بدوره على اقتناص وإزالة كميات من غاز ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

 

كما اكتشف العلماء من خلال دراساتهم بأن النمل من الأسلحة الطبيعية القوية التي من خلالها تنهار الرمال البازليتة، وأن له قدرة على كسر المعادن ما بين 50 إلى 300 مرة أسرع من الرمال على الأرض العارية.

 

شاهد أيضاً:

 

من الغرائب: انتحار جماعي لمُستعمرة نمل عن الطريق الدوران حتى الموت

 

علماء: الإحتباس الحراري سجل مستوى تاريخياً خلال 2013

سمات الطبيعة
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحها

شاهد الفيديو | الرياح القوية والرمال الزاحفة تُهجِر سكان قرية إماراتية حديثة وتخفي ملامحها

ماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟

ماذا تفعل عند حدوث زلزال ؟ وكيف تقي نفسك من مخاطر الزلازل ؟

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

تزايد فُرص تأثر المنطقة بكُتل هوائية أكثر برودة ترتفع معها فُرص تشكل المُنخفضات الجوية النصف الثاني من الشهر (تفاصيل)

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع

عاصفة مطرية وكميات كبيرة من الأمطار تنتظرها جنوب القارة الأوروبية نهاية الأسبوع