طقس العرب -كشف أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية الدكتور عبدالله المسند، مدى صحة وصف موسم الأمطار لهذا العام بأنه "تغير مناخي".
وأشار الدكتور "المسند" إلى أنه لا يكون التغير المناخي الطبيعي سريعًا، إلا في حالة كان هناك مؤثر دخيل كانفجار براكين عظيمة على سبيل المثال، أو ضربة نيزك كبير على سطح الأرض؛ وعليه ما حدث في موسم أمطار 1444 (2022-2023) يندرج تحت مسمى حالات جوية نادرة الحدوث.
وقال: "تميز الموسم المطري الحالي بأربع مميزات مجتمعة لا تتكرر إلا نادرًا، وهي توالي الحالات المطرية الغزيرة حتى كتابة هذا التقرير مطلع شهر يونيو، واتساع رقعة الربيع الشاسع والواسع، وندرة العواصف الغبارية، واعتدال درجة حرارة فصلي الشتاء والربيع".
وأشار إلى أنه بات الموسم حديث الناس في معظم المناطق، وهذا قد حدث في مواسم سابقة، ولكن كما ذكرت نادرة الحدوث.
وتابع: "لا نستطيع وصف ما يحدث بأنه انقلاب في الأجواء، وتغير في المناخ اعتمادًا على موسم واحد، بل المسألة تحتاج إلى متابعة سلوك وإيقاعات الطقس خلال 5-10 سنوات قادمة، فإن استمر الحال كما هذا الموسم عندها قد نقول بدأ التحول فعليًا، أو أن يعود الطقس كما كان ولا مؤشرات على تغير مناخي يُسجل. هذا والله أعلم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول