أطعمة ومشروبات تمنحك الدفء
موقع ArabiaWeather.com – ما أن يدخل فصل الشتاء ويحلّ البرد حتى يبدأ الناس بالبحث عمّا يشعرهم بالدفء ويمنحهم الطاقة الكافية للقيام بأعمالهم التي تتطلب مجهود فكريّ أو جسدي دون عناء أو تكاسل.
وتعدّ بعض الأطعمة والمشروبات من المصادر الرئيسية المساهِمة بشكل كبير في منح الجسم الدفء حتى أن إعداد بعضها يعدّ تقليداً وطقساً من طقوس فصل الشتاء.
فما هي هذه الأطعمة الشتوية؟
- شوربة العدس: وهي أكثر أنواع الشوربات شهرةً في بلاد الشام حتى أن اسمها يكاد يرتبط بفصل الشتاء، وتعد من أغنى أنواع البقوليات بالبروتين النباتي والمواد الزلالية والكربوهديراتية، كما أنها سهلة وسريعة التحضير.
- الزنجبيل: يمنح الجسم الشعور بمزيد من الدفء ويساعد على تفعيل الدورة الدموية وزيادة المناعة لذا يعدّ محارباً ومقوماً للكثير من الأمراض كالسعلة والبلغم، ويمكن تناول الزنجبيل بإضافته للشاي أو الحليب وحتى الأرز وباقي الأطعمة.
- السحلب: وهو نوع من الحلوى سريعة التحضير، تتكون من الحليب والنشا السكّر، وهي مليئة بالكربوهيدرات التي تمنح الجسم الطاقة والدفء لساعات طويلة ويعدّ وجبة غذائية كاملة، حيث يمكن عند تناوله الإستغناء عن إحدى الرئيسية.
- الفريكة: هي حبوب القمح الخضراء قبل جفافها تحصد سنابلها وتعرض للحرارة عن طرق حرقها، ثم تجرش وتطبخ مع اللحم، وتعد من أشهر الأطباق الشتوية في بلاد الشام ومصر والعراق كما أنها غنيّة بالفوائد.
- الخبيزة: أكلة شعبية بامتياز تنتشر بفلسطين ومصر وبالكثير من الدول العربية وبالإضافة لفوائدها الطبية التي لا حصر لها و لقدرتها على معالجة نزلات البرد؛ تعتبر الخبيزة أكلة مُشّبِعة تملأ البطون وتطفئ جوع الفقراء والغلابا وذلك لانتشارها الواسع وانخفاض سعرها.
وأخيراً، إن الأطعمة والمشروبات الشتوية لا تنحصر فقط فيما ذكرناه إلاّ أن ذلك كان مثالاً على أشهرها وأكثرها انتشاراً، ولأن الوقاية خير من العلاج إحموا أنفسكم من نزلات البرد المصاحبة للأمراض والفيروسات من خلال هذه الأطعمة.
Browse on the official website