إضافة إلى جبال الشراه: "ثلوج لبعض الوقت" منتظرة في قمم عجلون والكرك والطفيلة

Written By أيمن صوالحة on 2015/04/11

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- تتأثر المملكة اعتباراً من ساعات مساء اليوم السبت وطوال الأحد بمنخفض جوي وكتلة هوائية باردة، غير مُعتادان نسبةً لهذا الوقت من منتصف شهر نيسان/أبريل، ويتطور المنخفض الجوي حالياً في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ونتج عن استمرار توضّع مرتفع جوي في مناطق عديدة وهامة في القارة الأوروبية واستقرار الأجواء فيها بالتزامن مع اندفاع سلسلة من الكتل الهوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة من شرق أوروبا إلى تركيا.

 

وفي التفاصيل، تنخفض درجات الحرارة بشكل إضافي وكبير بدءاً من ليلة السبت/الأحد وطوال يوم الأحد إلى قيم غير مُعتادة في طبقات الجو المختلفة بما فيها القريبة من سطح الأرض وكذلك المتوسطة والعالية، وذلك بفعل اقتران المنخفض الجوي بكتلة هوائية باردة غير اعتيادية نسبةً لمنتصف نيسان ذات أصول شرق أوروبية وثم توجهت وتوّضعت فوق تركيا.

 

ومن المنتظر أن يعمل ذلك وبالتزامن مع ذروة تأثير المنخفض الجوي وارتفاع الرطوبة في مختلف طبقات الجو، إلى ازدياد فرص تساقط الثلوج -على نحو غير معتاد في نيسان- في الجبال التي ترتفع أكثر من 1200-1300 متراً عن سطح البحر وتشمل قمماً محدودة في محافظات عجلون وجرش إضافة إلى لواء المزار الجنوبي في الكرك ومرتفعات شمال الطفيلة بعد مشيئة الله.

 

في حين تكون الفرصة أكبر لحدوث تراكمات في سلسلة جبال الشراه الممتدة من مرتفعات الرشادية والقادسية جنوبيّ الطفيلة وصولاً إلى مرتفعات الشوبك وانتهاءً بمرتفعات لواء البترا، وذلك بدءاً من ساعات ليلة السبت/الأحد المتأخرة وطوال يوم الأحد بعد إذن الله.

 

ولا يتوقع أن تكون الثلوج مؤثرة على مُجريات ومظاهر الحياة العامة في كامل المناطق المذكورة، عدا عن بعض محاور الطرق في قمم جبال الشراه جنوبيّ البلاد.

 

ويُعدّ تساقط الثلوج في نيسان، أمراً غير مألوفٍ في المدن الأردنية. ويورد الأرشيف الخاص بـ"طقس العرب" تراكم الثلوج في مرتفعات العاصمة عمان في منتصف نيسان من الأعوام 1949 و1971 وبداية نيسان 1990 ميلادية بمقدار بضعة سنتيمترات.

 

في حين تتعرض المرتفعات الجبلية العالية في المملكة إلى تساقطات ثلجية متفاوتة على الأقل كل 5-10 سنوات، وتكرر ذلك كثيراً في تسعينيات القرن الماضي مثلاً.

 

ومن الجدير بالذكر أن لأمطار شهر نيسان/أبريل أهمية كبيرة للمزروعات الحقلية الشتوية وكذلك للأشجار المثمرة وكذلك في إطالة عُمر فصل الربيع. وطالما عملت أمطار نيسان في الأرشيف الأردني على انقاذ الموسم المطري من الجفاف المُحقق لعلّ آخرها ما كان في الموسم 2006/2005 عندما هطل أكثر من 100 مليمتر من الأمطار في الأيام الاولى من نيسان وهذا يُشكّل 25-30% من مُجمل المجموع المطري الكلي للعديد من المحطات الزراعية الرئيسية في البلاد.

 

وذكرت التقارير الجوية الدورية الصادرة عن "طقس العرب" أن درجات الحرارة ستتطرف يوم الأحد بأكثر من عشرة درجات مئوية هبوطاً عن مُعدلاتها الاعتيادية نسبةً لمنتصف نيسان، بعد أن كانت بحدود 30 مئوية أو أكثر مع يوم الأربعاء. في حدثٍ جوي نادر لا يتكرر كثيراً على الأقل بالنسبة للحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Jordan | Monday: An extension of a distant low pressure system accompanied by a drop in temperatures and rain concentrated in the north.. DetailsJordan/Weekend | A slight and temporary rise in temperatures on Friday, then a return to decline starting SaturdaySubtle signs that you have irritable bowel syndromeA very cold air mass is expected to separate from the polar vortex and head directly towards large areas of Europe next week.Jordan | Learn about clothing recommendations and weather conditions at Amman Stadium, which is preparing to receive Al-Nashama fans todaySpain | Video: Catastrophic floods hit the city of Malaga as a result of heavy rains in the past hoursThe last giant moon of 2024 will appear tomorrow, Friday, accompanied by the `Seven Sisters`On World Diabetes Day... What is the impact of weather changes on diabetics?Jordan | 2862 mosques powered by solar energy